آثار مدمرة للفيضانات
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي، الخميس، إن مسؤولين في حكومة بلاده حصلوا على معلومات تفيد باحتمال استهداف موظفي الإغاثة الأجانب الذين يساعدون في جهود التخفيف من الآثار المدمرة لفيضانات باكستان.
وتقول الحكومة الباكستانية إن نحو 1500 شخص، لقوا حتفهم بسبب الفيضانات التي اجتاحت البلاد، فيما تضرر عشرات الملايين من الأشخاص الذين اضطروا إلى ترك منازلهم، بعد أن دمرت السيول الجارفة البنى التحتية للبلاد.
وأدت أسوأ فيضانات في تاريخ باكستان الحديث، إلى تدمير مليون و226 ألف مسكن، إلى جانب 2.6 مليون فدان من الأراضي الزراعية.
ويوم الأربعاء، أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن عدد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى مأوى في مناطق الفيضانات في باكستان في ارتفاع مستمر حيث تغمر المياه أراض جديدة كل يوم وطالبت المفوضية بمبلغ أكبر لضمان تأمين الإيواء لهؤلاء المشردين.
وقالت المفوضية في بيان إنها الآن بحاجة إلى 120 مليون دولار، بدلا عن 41 مليون دولار كانت قد طالبت بها سابقا، لتتمكن من توفير المأوى وغيره من المساعدات لنحو مليوني شخص خلال الأربعة أشهر القادمة.
وأشار البيان الذي نشر على موقع الأمم المتحدة إلى أن موظفي المفوضية في الميدان قد أفادوا بزيادة عدد المخيمات في إقليم السند مع امتداد الفيضانات إلى مناطق جديدة في جنوب باكستان خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، "إن موظفينا أفادوا بأن نحو 700 ألف شخص مشرد يقيمون حاليا في 1800 مخيم، معظمها في المدارس والمباني العامة أو مخيمات قليلة أقامتها الحكومة".
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن الفيضانات أثرت على 17 مليون شخص، هناك 8 ملايين منهم بحاجة إلى مساعدة إنسانية.