/العالم
 
الخميس ، 02 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 21:06 (GMT+0400)

طالبان تتبنى هجوم لاهور والحصيلة 371 قتيلا وجريحا

تواصل حوداث العنف في باكستان

تواصل حوداث العنف في باكستان

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أعلنت حركة طلبان باكستان مسؤوليتها عن التفجيرات التي استهدفت مواكب الشيعة في مدينة لاهور مساء الأربعاء، وأدت إلى مقتل 31 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 340 جريحاً.

من جهته، أعرب خالد رانجا، المسؤول بحكومة الإقليم، عن توقعاته بارتفاع حصيلة القتلى نتيجة ثلاثة انفجارات وقعت في محيط لا يزيد قطره عن 600 متر، استهدفت موكباً للزوار الشيعة في لاهور، مشيراً إلى أن سبعة جرحى في حالة حرجة.

كما أكد المتحدث باسم شرطة لاهور، ناياب حيدر، أن جميع التفجيرات نجمت عن هجمات انتحارية، مشيراً إلى أن الشرطة حاولت توقيف الانتحاري الأول، الذي قام بتفجير نفسه وسط الحشد، بعدما أمسك به عدد من أفراد الشرطة.

وبعد ثلاث أو أربع دقائق، وقع الانفجار الثاني، تبعه الانفجار الثالث بعد حوالي 25 دقيقة، بحسب المتحدث الأمني، الذي أكد أن الشرطة عثرت على أشلاء لأشخاص يُعتقد أنهم منفذو تلك التفجيرات.

ولفت إلى أن السلطات اتخذت إجراءات أمنية إضافية لتأمين جمع الزوار الشيعة، مشيراً إلى أن الانفجارات وقعت قرب موعد الإفطار في شهر رمضان، وهذا يمكن أن يكون سهل مهمة المهاجمين.

جاءت تلك الهجمات بعد فترة من توقف العنف في البلاد خلال الفيضانات المدمرة، وبعد يوم من سلسلة غارات جوية نفذها الجيش الباكستاني على مواقع يُعتقد أنها تابعة لجماعات مسلحة في منطقة "القبائل"، غربي البلاد، أسفرت عن سقوط 60 قتيلاً على الأقل.

advertisement

وفيما أكد مسؤولون في الجيش الباكستاني أن تلك الغارات استهدفت مواقع مسلحين في المنطقة القريبة من الحدود مع أفغانستان، فقد ذكر مسؤولون وسياسيون محليون أن عدداً كبيراً من المدنيين لقوا حتفهم نتيجة القصف الجوي.

واستهدفت الغارات ثلاث قرى على الأقل بمنطقة "وادي طيره"، في إقليم "خيبر"، أحد الأقاليم السبعة التي تكون منطقة "القبائل" الحدودية بين باكستان وأفغانستان، والتي ينشط بها مسلحو تنظيم القاعدة وعناصر الجماعات المسلحة الأخرى.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.