دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتل الحيز العسكري جانباً مهماً من معرض دبي الدولي للطيران، خاصة من قبل دول المنطقة التي تسعى إلى زيادة قدراتها القتالية مع تعدد الأخطار التي تواجهها، ما جعل الشق الأمني من المعرض بأهمية الشق التجاري.
ويعتبر الخبراء أن دول الخليج تنفق جزءا كبيراً من ميزانيتها على الدفاع لأسباب عديدة، ويقول المحلل رياض قهوجي، المدير التنفيذي "لأنيجما" للاستشارات الأمنية: "لدينا حالة مستمرة من بناء الترسانات في المنطقة مع تركيز كبير على القوة الجوية والدفاع الجوي."
ويلفت قهوجي إلى أن الاستراتيجيات الدفاعية لدول مجلس التعاون الخليجي مركزة بشكل أساسي حول إيران، خاصة مع تطور قدرات إيران الصاروخية والتسلحية التقليدية، إلى جانب القدرات النووية."
وقد برر جون بروكس، نائب رئيس شركة "نورثروب غرومان" الدولية، هذه الصفقات بالقول: "الأخطار متعددة، وبينها الإرهاب والأسلحة النووية، وبالتالي فهناك تحديات أمنية في المنطقة والدول تسعى لمواجهتها."
وتعتبر السعودية أكبر زبون للأسلحة الغربية في المنطقة، وتليها الإمارات العربية المتحدة، ورغم أن الأرقام الدقيقة لهذه الصفقات تبقى غير معلنة لأسباب أمنية، إلا أن الخبراء يعتقدون على نطاق واسع بأن السعودية وقعت على اتفاقية لشراء أسلحة على مدار السنوات المقبلة من الولايات المتحدة بقيمة 60 مليار دولار.