دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ارتفعت السوق السعودية بنهاية تداولات الثلاثاء، رغم غياب الإعلانات عن السوق التي عملت بدفع من الشائعات التي أشارت إلى وجود توجه لزيادة دور الأجانب في السوق، فارتفع المؤشر بواقع 33 نقطة تعادل 0.5 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند مستوى 6701 نقطة، ليعود إلى الحاجز النفسي عند 6700 نقطة.
وترافق ذلك مع تراجع في التداولات التي اقتصرت على 3.1 مليارات ريال مقابل 140 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 65 ألف صفقة، ذهبت بمعظمها لصالح أسهم "سابك" و"الإنماء" و"كيان السعودية" و"ينساب" و"زين" و"إعمار المدينة الاقتصادية،" وقد ارتفعت جميعها، باستثناء "الإنماء."
وصعدت كافة المؤشرات القطاعية، باستثناء ثلاثة مؤشرات هي "المصارف" و"التجزية" و"الزراعة،" بينما حقق قطاع "الصناعات البتروكيماوية" أكبر المكاسب، مدعوماً بسهمه المؤثر "سابك."
ومن بين 147 سهماً جرى تداولاها خلال الجلسة، ارتفعت أسهم 97 شركة، تتقدمها "سوليدرتي" و"الاتحاد التجارية" و"زين" و"ملاذ للتأمين" و"إعمار المدينة الاقتصادية،" بينما تعرضت أسهم 26 شركة للتراجع، بقيادة "الشرقية" و"السعودي الفرنسي" و"فواز الحكير" و"معدنية" و"ساب."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 3.7 نقاط مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6950 نقطة، وذلك في وقت تراجع فيه المؤشر الوزني 0.63 في المائة، ليغلق عند مستوى 487 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 482 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 44 مليون دينار كويتي موزعة على 5343 صفقة نقدية، كان لأسهم "الاستشارات المالية الدولية" و"جيزان القابضة" و"عقارات الكويت" و"الصفاة للاستثمار" و"الوطنية للميادين" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الأغذية" و"الصناعة" و"البنوك،" بينما اقتصرت الخسائر على مؤشري "الشركات غير الكويتية" و"التأمين."
وحققت أسهم "بيت الاستثمار العالمي" و"الوطنية للميادين" و"جيران القابضة" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "انجازات للتنمية العقارية" و"الاستشارات المالية الدولية" و"بنك الخليج المتحد" لأقسى الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن سوق الكويت للأوراق المالية أن بنك الكويت المركزي وافق على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة الصفاة للاستثمار بشراء أو بيع ما لا يتجاوز 10 في المائة من أسهمها المصدرة لمدة ستة أشهر اعتباراً من تاريخ انتهاء الحالية والتي ستنتهي في 28 من يناير/كانون الثاني الجاري.
وفي الإمارات، أنهت سوق دبي تعاملاتها على تراجع طفيف بواقع 0.41 في المائة، لتفقد نحو سبع نقاط من رصيدها، منهية جلستها عند 1659 نقطة، بينما استمرت التداولات عند مستوياتها المتدنية، بحيث لم تتجاوز 48 مليون سهم بلغت قيمتها 68 مليون درهم.
وتعرضت أسهم "تكافل الإمارات" و"أمان" و"تبريد" لأكبر الخسائر على التوالي، في حين تصدرت أسهم "السلام البحرين" و"هيتس تيليكوم" و"الوطنية للتأمين" قائمة الأسهم الرابحة، وسيطر اللون الأحمر على نتائج المؤشرات القطاعية، التي تراجعت سبعة منها، بقيادة "المرافق" و"البنوك."
وفي العاصمة أبوظبي، أنهى المؤشر جلسته على خسائر بلغت تسع نقاط تعادل 0.34 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2754 نقطة، وسجلت التداولات 24 مليون سهم بقيمة لم تتجاوز 45 مليون درهم.
وتعرضت أسهم "الإمارات للتأمين" و"رأس الخيمة العقارية" و"بنك الخليج الأول" لأكبر الخسائر، في حين حصدت أسهم "أسمنت الشارقة" و"أبوظبي لبناء السفن" و"سيراميك رأس الخيمة" أكبر المكاسب.
وبصورة عامة، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.91 في المائة، ليغلق على مستوى 2667 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بواقع 3.54 مليارات درهم لتصل إلى 387.15 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 53 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. واقتصرت المكاسب على أسهم ثلاث شركات، مقابل تراجع أسعار أسهم 41 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة نمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.45 في المائة.
وتابع مؤشر EGX 30 التراجع في مصر، فخسر 0.67 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 7153 نقطة، مع الخسائر التي طالت بعض الأسهم المؤثرة، على رأسها "أوراسكوم تيليكوم" و"المالية والصناعية المصرية" و"البنك التجاري الدولي" و"أوراسكوم للإنشاء" و"القلعة للاستشارات المالية."
وفي قطر، ارتد المؤشر بقوة، فكسب 144 نقطة تعادل 1.6 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 9138 نقطة، مع صعود مهم في التداولات التي تجاوزت 17 مليون ريال مقابل 7.4 ملايين سه، وبدعم من مكاسب لكامل المؤشرات القطاعية.
وتراجع المؤشر البحريني 0.27 في المائة، مغلقاً عند مستوى 1425 نقطة، بينما ارتفع مؤشر مسقط بشكل محدود لم يتجاوز 0.02 في المائة، مغلقاً عند 6951 نقطة.
وراوح المؤشر الأردني مكانه، مع مكاسب طفيفة ومحدودة، لم تتجاوز 0.01 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2477 نقطة تقريباً، بينما تراجعت السوق الفلسطينية 0.17 في المائة، ليغلق مؤشرها عند 502 نقطة تقريباً.