دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت معظم أسواق المال العربية من تسجيل مكاسب بنهاية جلسة الأحد، وخاصة في السعودية والكويت، في حين سيطرت الخسائر على مؤشري دبي، وأبوظبي - وإن بوتيرة أقل - بينما عانت السوق القطرية من أقسى التراجعات.

ففي السعودية، ارتد المؤشر صعوداً بعد خسائر السبت، ليسترد 40 نقطة تعادل 0.6 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 6692 نقطة، مع عودة الانتعاش لأسهم "الصناعات البتروكيماوية،" بالإضافة إلى دعم "البنوك" و"الأسمنت."

وصعدت التداولات إلى مستوى3.1 مليار ريال مقابل 129 مليون سهم، وذلك مقابل ما يفوق 75 ألف صفقة، كان لأسهم "سابك" و"كيان" و"الأسماك" و"الإنماء" و"معادن" و"صدق" و"نماء للكيماويات" النصيب الأكبر منها.

ومن بين 146 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، شملت المكاسب أسهم 89 شركة، على رأسها "الكابلات" و"الخضري" و"مجموعة المعجل" و"السريع" و"الأسماك،" بينما تراجعت أسهم 37 شركة، تتقدمها "الشرقية" و"عذيب" و"الاتحاد التجاري" و"بوبا للتأمين" و"ملاذ للتأمين."

وفي أبرز أخبار السوق، جرى فرض غرامة مقدارها خمسون ألف ريال على شركة الراجحي للتأمين، إذ تأخرت في إبلاغ الهيئة والإعلان عن حصولها على الموافقة النهائية من مؤسسة النقد العربي السعودي على منتج تأمين الأموال ومنتجات التأمينات الهندسية.
 
أما في الكويت، فقد أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية (البورصة) على ارتفاع قدره 44 نقطة تقريباً، منهياً جلسته عند 6940 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بأكثر من خمس نقاط، ليصل عند 490 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 306 ملايين سهم بقيمة بلغت حوالي 35 مليون دينار كويتي موزعة على 3970 صفقة نقدية، كان لأسهم "مجموعة المستثمرون القابضة" و"الوطنية للميادين" و"الأهلية القابضة" و"الصفاة للاستثمار" و"أبيار للتطوير العقاري" النصيب الأكبر منها.
 
وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الخدمات" و"البنوك" و"الاستثمار،" بينما طال التراجع "الشركات غير الكويتية" و"الأغذية" وسط مراوحة لـ"التأمين."

وحققت أسهم "الوطنية للميادين" و"رمال الكويت العقارية" و"الساحل للتنمية والاستثمار" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "بنك الخليج المتحد" و"زيما العقارية" و"الكويتية للتمويل والاستثمار" لأكبر الخسائر.

وفي الإمارات، أنهى مؤشر سوق دبي تعاملات مطلع الأسبوع بخسارة عشر نقاط تعادل 0.32 في المائة من قيمته، مواصلاً الاقتراب من النزول دون حاجز 1600 نقطة النفسي، إذ لم يعد يفصله عنه إلا أربع نقاط، وذلك بعدما سيطرت على المستثمرين رغبات بالخروج الجماعي.

وتابعت التداولات تحركها ضمن هوامش محدودة، إذ لم تتجاوز 74 مليون درهم مقابل 52 مليون سهم، وتعرضت أسهم "أمان" و"دار التكافل" و"المدينة" لأكبر الخسائر على التوالي، بينما كان السهم الوحيد الرابح في الجلسة هو سهم "العربية للطيران."

وتعرضت بعض أسهم القطاع العقاري للتراجع بشكل واضح، وخاصة "إعمار،" بينما راوح سهم "دريك أند سكل" مكانه دون تبديل، ولم يشفع له إعلان الشركة عن فوزها بأول عقد لها في مصر، لتنفيذ أعمال الهندسة الميكانيكية والكهربائية والصحية لمشروع "كورنيش النيل" في مدينة القاهرة، والذي تبلغ قيمته 465 مليون درهم.

وفي العاصمة أبوظبي، استهلت السوق تداولات الأسبوع بتراجع طفيف لم يتجاوز نقطة واحدة تعادل 0.04 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند مستوى 2682 نقطة.

واقتصرت التداولات على 47 مليون سهم بقيمة تبلغ 92 ليون درهم، وتعرضت أسهم "أبوظبي للتأمين" و"أسمنت الفجيرة" و"جلفار" لأكبر الخسائر على التوالي.

وفي قطر، أغلق المؤشر فاقداً 133 نقطة تعادل 1.47 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 8932 نقطة، مع تداولات سجلت 6.1 ملايين سهم مقابل أكثر من 325 مليون ريال، حيث سيطرت حالة من التراجع الجماعي على المؤشرات القطاعية.

وارتفع المؤشر العام لسوق مسقط  19 نقطة، منهياً جلسته عند 7005 نقاط، وذلك بزيادة 0.27 في المائة من قيمته، بينما صعد المؤشر البحريني 11 نقطة تعادل 0.78 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند 1434 نقطة.

وتراجع المؤشر الأردني 0.24 في المائة، لينهي جلسته عند 2442 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الفلسطيني 0.33 في المائة، منهياً جلسته عند 508 نقاط.

كما تراجع مؤشر EGX 30 المصري بشكل طفيف، وبواقع 0.02 في المائة، منهياً جلسته عند 6697 نقطة تقريباً، مع الخسائر التي لحقت بأسهم "الصعيد للمقاولات" و"المصرية للمنتجعات" و"أوراسكوم تيليكوم" و"القلعة للاستشارات المالية" و"عامر جروب."