دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباين أداء أسواق المال العربية بشكل واضح خلال الأسبوع، مع ميل للتراجع قادته مؤشرات مصر وأبوظبي ومسقط وقطر، بينما ارتفعت السوق السعودية، ومعها سوق دبي
ففي السعودية، سجل المؤشر مكاسب تعادل 40 نقطة من المؤشر الذي أنهى جلسته بزيادة 0.6 في المائة، ليغلق عند 6698 نقطة، وارتكز المؤشر في صعوده على مكاسب قطاع "المصارف،" الذي صعد منفرداً دون الركيزة الثانية للسوق، قطاع "الصناعات البتروكيماوية" الذي تراجع بنهاية الأسبوع.
وتراجعت التداولات بشكل واضح مقارنة بالأسبوع الماضي، وساعدت الصفقات المركزة على صعود عشرة قطاعات من أصل 15، على رأسها "الاستثمار الصناعي" و"الأسمنت" و"المصارف."
وحققت أسهم "مجموعة المعجل" و"البنك العربي الوطني" و"جازان للتنمية" أكبر المكاسب السعرية، بينما تعرضت أسهم "اتحاد عذيب" و"بوبا العربية" و"بدجت السعودية" لأقسى الخسائر.
وفي الإمارات، تمكنت سوق دبي من التماسك قبل نهاية الأسبوع، لتغلق على مكاسب طفيفة لم تتجاوز ثلاث نقاط تعادل 0.21 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 1612 نقطة، رغم التراجع الذي أصاب أسهم القطاع العقاري.
وفي العاصمة أبوظبي خسر المؤشر 25 نقطة تعادل 0.92 في المائة من قيمته، بعد الخسائر القاسية التي طالت أسهم القطاع العقاري، لينهي المؤشر جلساته لهذا الأسبوع عند 2659 نقطة
وحققت أسهم "طيران أبوظبي" وبنك أبوظبي التجاري" و"كيوتل" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "أسمنت الفجيرة" و"بنك الفجيرة" و"أركان" لأكبر التراجعات، وذلك نتيجة لإعلانات إيجابية حول نتائج الربع الرابع من 2010.
وفي الكويت، ثاني أكبر أسواق المال العربية، ارتفع المؤشر السعري بواقع 48 نقطة تعادل 0.69 في المائة من قيمته، لينهي جلسات نهاية الأسبوع عند 6944 نقطة. فيما كان إغلاقه في نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6896.2 نقطة.
وتعود مكاسب السوق بشكل أساسي إلى الأرباح التي سجلتها معظم القطاعات، وعلى رأسها "الاستثمار" الذي قاد موجة مكاسب شملت خمسة مؤشرات قطاعية من أصل ثمانية.
وتعرضت سوق مسقط بنهاية الأسبوع لخسائر بواقع 45 نقطة تعادل 0.64 في المائة من قيمتها، لتنهي جلستها عند مستوى 6941 نقطة. بينما سجلت السوق البحرينية أكبر المكاسب الأسبوعية بين أسواق المنطقة، إذ أغلق مؤشرها عند 1472 نقطة، بزيادة 50 نقطة تعادل 3.49 في المائة من قيمته.
واستمرت عمليات جني الأرباح في السوق القطرية التي أنهت أسبوعها عند 8974 نقطة، بخسارة 91 نقطة تعادل 1.01 في المائة من قيمته، ومن بين المؤشرات القطاعية الأربعة، اقتصرت المكاسب على مؤشر "البنوك،" بينما تراجعت سائر المؤشرات.
وتراجع المؤشر الأردني 17 نقطة تعادل 0.72 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 2430 نقطة، بينما أغلق المؤشر الفلسطيني عند 498 نقطة، بخسارة سبع نقاط تعادل 1.5 في المائة من قيمته.
أما الخاسر الأكبر دون منازع فكانت السوق المصرية، التي شهدت خسائر قاسية بسبب التوترات السياسية في البلاد، فتراجع مؤشر EGX 30 بقرابة 1052 نقطة، ليغلق عند 5646 نقطة، بخسارة 15.7 في المائة من قيمته.
أما القيمة السوقية للأسهم المصرية فتراجعت بنسبة 14.3 في المائة، لتخسر 68 مليار جنيه تعادل 11.6 مليار دولار، وذلك نتيجة حالة الهلع التي رافقت التعليق المتكرر للتداول في السوق، أو تعليق التداول على بعض الأسهم التي تراجعت بأكثر من عشرة في المائة.