قناة السويس، مصر (CNN) -- أفادت سلطة قناة السويس بأن عملياتها لم تتغير في القناة رغم التطورات والأحداث الجارية في مصر حالياً، وما رافقها من أحداث عنيفة وقعت في عدد من المدن المطلة على القناة، كمدينة السويس نفسها وبورسعيد والإسماعيلية.
وأوضحت السلطة أن الحركة طبيعية فيما يسيطر الجيش على الأمور، غير أن شركات الشحن تتوقع حدوث عمليات تأخير في عملياتها وحركة ناقلاتها العابرة للقناة.
وصرح أحد الخبراء في مجال النقل البحري لـCNN قائلاً إنه "عندما تكون لديك مشكلة اتصالات، يصبح الأمر صعبا على شركات الشحن."
وأضاف قائلاً: "ثمة مشكلات عديدة تتعلق بالنقل وجدولة المواعيد.. ربما لن تكون مشكلات صعبة ومدمرة، ولكن ربما يترافق ذلك مع عناصر تأخير في الحركة."
كذلك صرح أحد عدد من الخبراء في مجال النقل البحري بأن هناك عمليات تأخير وإلغاء لحركات ناقلات وسفن كان مقرراً أن تنتقل عبر قناة السويس.
وقالوا إن تردي الاتصالات وتعطلها تجعل من الصعب على السفن والناقلات تأكيد تسجيلها ومواعديها مع سلطات قناة السويس.
كذلك فإن حظر التجول يساهم في تقليص قدرة أطقم وعمال القناة على التعامل مع السفن والناقلات بالزخم نفسه الذي كانت تتعامل معه قبل الأحداث والتطورات، ما يعمل على تأخير حركة النقل عبر القناة.
يشار إلى أن تأثير الأحداث الجارية في مصر لم تؤثر على البورصة المصرية فحسب، بل امتدت لتشمل الاقتصاد العالمي، حيث انخفض مؤشر الأسهم في البورصات الأمريكية وارتفع سعر النفط مدفوعا بتزايد "عصبية" المستثمرين من الاضطرابات السياسية في مصر.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الأحداث الأخيرة في خفض "موديز" للتصنيف الائتماني لمصر.