دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انقسم أداء الأسواق العربية بنهاية الأسبوع، مع ميل عام للارتفاع، بقيادة السوق المصرية، التي تقدمت على سائر المؤشرات الرابحة في السعودية والكويت وسلطنة عُمان، في حين تراجعت الأسواق الإماراتية والقطرية والبحرينية.

وفي السعودية، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.03 في المائة بمكاسب لم تتجاوز 1.7 نقطة، بعد أنهى أسبوعه عند مستوى 6107 نقاط، وذلك بتأثير حالة الارتباك التي نتجت عن أخبار متعلقة بإعلانات الشركات من جهة، وتطورات الأسواق العالمية وأزمة اليورو.

وسجلت التداولات 925 مليون سهم، متراجعة عن مستويات الأسبوع المنصرم، أما القطاعات فقد غلب عليها التراجع، بقيادة "النقل" و"التشييد،" غير أن مكاسب القطاعات المرتفعة، بقيادة "البتروكيماويات" و"المصارف" ساهمت في دعم المؤشر العام.

وحققت أسهم "بروج للتأمين" و"أكسا التعاونية" و"العالمية للتأمين،" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "الأسماك" و"سهم التعاونية" و"النقل البحري" لأكبر المكاسب على التوالي.

وساد التراجع في سوق دبي، التي فقد مؤشرها 18 نقطة تعادل 1.3 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1366 نقطة، خاصة وأن المؤشرات القطاعية تعرضت خلال الأسبوع لخسائر واضحة، لم ينج منها إلا مؤشر "البنوك."

وراوحت السيولة مكانها خلال الأسبوع، فلم تتجاوز 280 مليون درهم، مقابل 248 مليون سهم، وسط استمرار حالة الترقب بين المستثمرين.

وتراجعت سوق أبوظبي بدورها خلال تعاملات الأسبوع، ليفقد المؤشر 33 نقطة تعادل 1.36 في المائة من قيمته، ليغلق عند 2444 نقطة، وسط تحسن في التداولات التي سجلت 347 مليون درهم مقابل 216 مليون سهم.

وساد التراجع مختلف المؤشرات القطاعية، وعلى رأسها "العقارات" و"الاتصالات" و"الصناعة،" في حين راوح مؤشر "الاستثمار" مكانه دون تعديل.

وارتفع المؤشر الكويتي بمحصلة الأسبوع بواقع 28 نقطة تعادل 0.48 في المائة من قيمته، ليغلق عند 5896 نقطة، وإن كان ذلك قدر ترافق مع تراجع في التداولات التي لم تتجاوز 118 مليون دينار مقابل 834 مليون سهم.

وكان قطاع "الخدمات" الأكثر استقطابا للسيولة، وتبعه قطاع "البنوك،" وجذب سهم شركة المخازن العمومية "أجيليتي" الكثير من التداولات، مع الشائعات التي سادت حول صفقات الشركة ومستقبلها.

وأغلقت السوق القطرية بتراجع 0.4 في المائة، ليخسر مؤشرها 34 نقطة، مغلقاً عند مستوى 8362 نقطة، وتراجعت معظم قطاعات السوق، وخاصة "التأمين،" في حين اقتصرت المكاسب على قطاع وحيد هو "الخدمات."

وأغلق مؤشر مسقط عند مستوى 5531 نقطة، بزيادة 16 نقطة تعادل 0.29 في المائة من قيمته، أما السوق البحرينية فقد خسر مؤشرها قرابة ست نقاط تعادل 0.49 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1144 نقطة.

وأنهى مؤشر EGX 30 المصري تداولاته على ارتفاع 2.7 في المائة، ليغلق عند 4265 نقطة، بزيادة 112 نقطة، وسط أداء قوي للأسهم القيادية، وعلى رأسها "البنك التجاري الدولي" وأوراسكوم للإنشاء والصناعة."