دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعرضت الأسواق العربية خلال الأسبوع لتأثيرات متعددة أدت إلى تباين في تحركاتها، فتأثرت بالأنباء المتضاربة حول الأزمة الأوروبية، كما كان للوضع الحكومي في الكويت تأثيره على بورصتها، مقابل انعكاس قرارات زيادة الرواتب على بورصات الإماراتية، في حين تقدمت السوق المصرية بقوة مع انطلاق الانتخابات.
ففي السعودية، ارتفع المؤشر العام خلال الأسبوع بواقع 18 نقطة تعادل 0.3 في المائة فقط من قيمته، ليغلق عند مستوى 6104 نقطة، ليتجاوز حاجز المقاومة عند 6100 نقطة، بدعم من مؤشر "البتروكيماويات" الذي صعد بمقابل تراجع نظيره "المصارف."
وارتفعت التداولات لتصل إلى 26 مليار ريال، مقابل 1.1 مليار سهم، وكان لأسهم "سابك" و"بروج للتأمين" و"إعمار" و"دار الأركان" النصيب الأكبر منها. وحققت أسهم "المصافي" و"الطباعة والتغليف" و"حلواني إخوان" أكبر المكاسب.
وعلى مستوى المؤشرات، انقسم الأداء بين عشرة قطاعات مرتفعة، على رأسها "شركات الاستثمار المتعدد" و"التأمين" و"النقل،" في حين تراجعت مؤشرات خمسة قطاعات، في مقدمتها "الاتصالات" و"الأسمنت."
وفي الكويت التي شهدت استقالة حكومة وتكليف رئيس جديد للوزراء، ارتفع المؤشر السعري 53 نقطة، بنسبة 0.92 في المائة، ليصل إلى مستوى 5835 نقطة، وشهدت الجلسة تداول 594 مليون سهم مقابل 78 مليون دينار، بتراجع عن الأسبوع المنصرم بسبب عطلة رأس السنة الهجرية التي قلصت جلسات السوق إلى أربع.
وعلى مستوى القطاعات، ارتفعت خمسة مؤشرات، على رأسها "الشركات غير الكويتية" و"العقارات" و"الاستثمار،" بينما تراجعت ثلاثة مؤشرات، هي "التأمين" و"الصناعة" و"البنوك" على التوالي.
وفي دبي، ارتفع المؤشر بنهاية الأسبوع بواقع 30 نقطة تعادل 2.25 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1379 نقطة، مع مكاسب بارزة حققتها مؤشرات "العقارات" و"الاستثمار" و"الخدمات،" أما الخسائر القطاعية فاقتصرت على مؤشري "التأمين" و"البنوك."
وارتفع متوسط التداولات بشكل واضح، مع التفاؤل حيال الإعلان عن زيادة جديدة في الرواتب، وإن كان إجمالي التداولات فقد تراجع بفعل تقلص جلسات الأسبوع إلى أربع بسبب عطلة العيد الوطني.
وفي العاصمة أبوظبي، ارتفع المؤشر 1.11 في المائة بزيادة 27 نقطة، ليغلق عند 2445 نقطة تقريباً، وشهدت الجلسات تداول 221 مليون سهم، مقابل 258 مليون درهم. وحققت أسهم "الخزنة للتأمين" و"أسمنت الاتحاد" و"سيراميك رأس الخيمة" أكبر المكاسب على التوالي.
وأنهت السوق القطرية تداولاتها بزيادة 1.15 في المائة تعادل 98 نقطة، لينهي مؤشرها أسبوعه عند مستوى 8662 نقطة، وذلك مع ارتفع ثلاثة مؤشرات قطاعية، هي "الصناعة" و"البنوك" و"التأمين."
تراجع مؤشر السوق البحريني في نهاية تعاملات الأسبوع بمقدار 0.33 في المائة، خاسراً قرابة أربع نقاط، لينهي أسبوعه عند مستوى 1157 نقطة، بينما واصلت البورصة الأردنية التراجع للأسبوع الثاني على التوالي، ليخسر المؤشر 20 نقطة، منهيا التداولات عند 1977 نقطة.
وفي القاهرة، تمكنت البورصة المصرية من تعويض خسائرها القاسية خلال الأيام الماضية، مع عودة التفاؤل حيال مسار العملية السياسية والانتخابات، فاستردت السوق أكثر من 20 مليار جنيه من خسائرها، وارتد مؤشر EGX 30 صعوداً بنسبة 8.14 في المائة، ليغلق عند 4088 نقطة، بزيادة تجاوزت 300 نقطة.