دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استمر الارتباك سيد الموقف في عدد من أسواق المال العربية، الثلاثاء، رغم الهدوء النسبي، إذ أنها ما زالت تستجيب للإشارات التي ترسلها الاضطرابات في مصر، حيث أغلقت البورصة أبوابها وعلت البنوك، وانشلت الحركة الاقتصادية.
ففي الرياض، سجل مؤشر الأسهم السعودية ارتفاعا بنحو 15 نقطة، تعادل نحو 0.24 في المائة من قيمته، ليستقر المؤشر العام عند مستوى 6373 نقطة بتداولات بلغت قيمتها أكثر من 2.9 مليار ريال.
وارتفعت مؤشر قطاع البتروكيماويات بنحو 1.2 في المائة، وصعد قطاع الاستثمار الصناعي بنحو 1.06 في المائة، تبعه مؤشر الفنادق والسياحة بنحو 1.08 في المائة، بينما فقد مؤشر البنوك بنحو 0.46 في المائة.
وسجلت حركة التعاملات على الأسهم السوق السعودية، نحو 2.96 مليار ريال على نحو 127 مليون سهم، من خلال أكثر من 65 ألف صفقة، ارتفعت مع نهايتها أسهم 82 شركة، بينما تراجعت أسهم 40 شركة أخرى.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على تراجع قدره 54 نقطة، ليستقر عند مستوى 6805 نقطة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 159 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 23.5 مليون دينار.
وتراجعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع البنوك الذي فقد نحو 230 نقطة تلاه قطاع الخدمات بتراجع قدره 100 نقطة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بتراجع قدره 78 نقطة.
وفي الإمارات العربية المتحدة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.53 في المائة، ليغلق عند مستوى 2540 نقطة، في حين شهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 1.93 مليار درهم.
وسجلت السوق الإماراتية تداولات بنحو 100.32 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 170.32 مليون درهم، بينما سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.05 في المائة، تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 0.25 في المائة.
وفي مسقط، تراجع مؤشر الأسهم العمانية ليصل إلى مستوى 6808 نقطة، بعد تداول أسهم 54 شركة، ارتفعت أسعار 11 شركة منها، بينما انخفضت أسعار 32 شركة أخرى.
أمام في أصغر سوق خليجية، فأنهى مؤشر بورصة البحرين يومه عند مستوى 1459 نقطة، بارتفاع قدره 10 نقاط، بينما سجلت السوق تداولات بنحو 2.7 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 265 ألف دينار.