CNN CNN

مؤشر الرياض يقود ارتفاعا خليجيا دون الكويت

الأحد، 20 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 17:20 (GMT+0400)
 
موجة شعود خليجية باستثناء الكويت
موجة شعود خليجية باستثناء الكويت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قاد المؤشر السعودي، الأحد، موجة صعود خليجية، استثنت السوق الكويتية، في حين تمكنت مؤشرات الأسواق في كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر من تحقيق ارتفاعات قوية، حفزتها تعاملات الشراء الكثيفة. 

ففي بورصة الرياض، أكبر سوق مالية عربية، أنهى المؤشر السعودي يومه على قفزة بنحو 4.51 في المائة، متخليا عن مكاسب أكبر حققها عند بدء التداولات، لينهي بذلك يومه عند مستوى 6343 نقطة، بعد دعم قوي من جميع قطاعات السوق. 

وسجلت السوق السعودية تعاملات بقيمة 5.85 مليارات ريال، تحصلت من تداول نحو 269.2 مليون سهم، من خلال أكثر من 111 ألف صفقة، في حين ارتفعت أسعار أسهم جميع الشركات التي تم تداولها وعددها 145 سهما.  

وجاء الارتفاع السعودي بقيادة قطاع الاسمنت الذي زاد مؤشره بنحو 6.2 في المائة، في حين صعد مؤشر البتروكيماويات القيادي بنحو 4.39 في المائة، تبعه مؤشر البنوك بنحو 4.73 في المائة، وحقق مؤشر قطاع البناء صعودا بنحو 5.67 في المائة. 

وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة يومه متراجعا بنحو 12 نقطة ليستقر عند مستوى 6251 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 165.7 مليون سهم بقيمة زادت على 34 مليون دينار، عبر 3795 صفقة.  

وتراجعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع البنوك الذي فقد بنحو 181 نقطة من قيمة مؤشره، تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بتراجع قدره 54 نقطة، ثم قطاع الاستثمار بتراجع 37 نقطة. 

وفي المقابل، ارتفع مؤشر قطاع الخدمات بنحو 119 نقطة، تلاه قطاع الأغذية بارتفاع بنحو ست نقاط، ثم قطاع العقارات بارتفاع قدره نقطة واحدة.  

أما في الإمارات العربية المتحدة، فقد ارتفع مؤشر سوق دبي بنحو 2.6 في المائة، ليغلق عند مستوى 1509 نقطة، في حين بلغ إجمالي تعاملات السوق نحو 252.4 مليون سهم بقيمة إجمالية وصلت نحو 390 مليون درهم.  

وسجلت قطعاعات السوق صعودا جماعيا، يقودها قطاع العقارات الذي زاد بنحو 4.56 في المائة، تبعه مؤشر قطاع الاستثمار بصعود بنحو 4.12 في المائة، ثم قطاعي النقل والاتصالات بصعود بنحو 2.31 في المائة لكل منهما.  

وفي أبوظبي، أنهى المؤشر العام يومه على ارتفاع بنحو 0.67 في المائة، عند مستوى 2602 نقطة، بعد تداول نحو 110 ملايين سهم بقيمة وصلت إلى 142 مليون درهم.  

وقاد الارتفاعات القطاع العقاري الذي زاد مؤشره بنحو 3.82 في المائة، تلاه قطاع البناء بارتفاع نسبته 2.89 في المائة، ثم مؤشر قطاع الطاقة الذي انهى يومه مرتفعا بنحو 1.48 في المائة.  

أما في قطر، فسجلت بورصة الدوحة ارتفاعا قويا بنحو 2.56 في المائة، لينهي المؤشر يومه عند مستوى 8395 نقطة، عقب تداول نحو 14 مليون سهم بقيمة إجمالية وصلت إلى 466 مليون ريال من خلال 7494 صفقة.  

وارتفعت جميع قطاعات سوق الدوحة، يتصدرها قطاع البنوك بارتفاع بنحو 2.88 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بصعود بنسبة 2.65 في المائة، ثم قطاع التأمين بنسبة ارتفاع 2.04 في المائة، يتبعه قطاع الخدمات مسجلا 2.02 في المائة.  

وفي عُمان، واصل مؤشر سوق مسقط ارتفاعه منذ الأسبوع الماضي، وانهى يومه مرتفعا بنحو 1.33 في المائة، عند مستوى 6353 نقطة، وسط تداول نحو 11.8 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 6.48 ملايين ريال.  

أما في البحرين، التي تشهد اضطرابات سياسية، فأنهى مؤشر البورصة يومه على تراجع بنحو 1.6 في المائة، عند مستوى 1391 نقطة، وسط تعاملات متواضعة لم تتجاوز قيمتها 52 ألف دينار، بعد تداول نحو 147 ألف سهم.