دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية مرتفعا 46 نقطة بعد تراجعات السبت، ليغلق عند مستوى 6623 نقطة بتداولات بلغت قيمتها نحو 5.5 مليار ريال.
وذلك مقابل 249 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 134 ألف صفقة، كان لأسهم "سابك" و"ثمار" و"أسمنت الجوف" و"الأحساء للتنمية" و"معدنية" و"الزامل" و"القصيم الزراعية" النصيب الأكبر منها.
ومن بين الأسهم التي جرى تداولها خلال الجلسة، ارتفعت أسهم 117 شركة، على رأسها "ثمار" و"تهامة" و"الخليجية العامة" و"الزامل" و"أسمنت الجوف" وأسمنت تبوك،" بينما تراجعت أسهم 20 شركة، تتقدمها "فيبكو" و"المتطورة" و"الباحة" و"الفنادق" و"معدنية" و"أمانة للتأمين."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت مجموعة "محمد المعجل" أنها وقعت الأحد عقدين مع شركة "أرامكو السعودية" وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 636 مليون ريال سعودي لتنفيذ أعمال الهندسة والتصميم والمشتريات والتشييد لمنشآت الدعم الصناعي وكذلك لإنشاء مجمع سكني وصناعي في معمل الغاز بشيبة.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره عشر نقاط في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6506 نقاط، وذلك بخسارة 0.15 في المائة، بينما تراجع الوزني 1.88 نقطة ليغلق عند 462 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 173 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 24 مليون دينار كويتي موزعة على 2635 صفقة نقدية، كان لأسهم و"مجموعة الصفوة القابضة" و"الأهلية القابضة" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"المال للاستثمار" و"الاستشارات المالية الدولية.
وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الأغذية" و"الاستثمار" و"الشركات غير الكويتية،" بينما سجل قطاع "البنوك" أعلى تراجع من بين القطاعات، متقدماً على "الصناعة" و"العقار" و"التأمين."
وحققت أسهم "الميدان لخدمات طب الأسنان" و"الأهلية القابضة" و"صفوان للتجارة والمقاولات" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "الوطنية للخدمات البترولية" و"الخطوط الوطنية الكويتية" و"المجموعة التعليمية القابضة" لأقسى التراجعات.
وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء البورصة في دبي وأبوظبي بواقع 0.55 في المائة، ليغلق عند 2640 نقطة. وشهدت القيمة السوقية خسائر قادها لأن تصل إلى 386.07 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي جرى تداول أسهمها 57 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. واقتصرت المكاسب على أسهم تسع شركات، على رأسها "تكافـل،" بينما تراجعت أسهم 39 شركة، تتقدمها "غلفا للمياه المعدنية،" في حين استقرت سائر الأسهم دون تعديل.
وشهدت الجلسة تداول ما يقارب 149 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 205 مليون درهم، من خلال 2602 صفقة، وتركز النشاط على أسهم "الدار العقارية" و"إعمار العقارية." و منذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 0.57 في المائة.
وأقفل مؤشر بورصة البحرين عند مستوى 1390 نقطة، بانخفاض 2.6 نقطة، بينما أقفل المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية على انخفاض 53 نقطة تقريباً، ليغلق عند 6286 نقطة.
وفي قطر، راوح المؤشر مكانه، مع ميل طفيف للارتفاع، لم يتجاوز ست نقاط تعادل 0.07 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 8458 نقطة، وانقسمت المؤشرات السعرية وسط صعود لـ"التأمين" و"الخدمات،" وتراجع لـ"البنوك" و"الصناعة."
وتراجع المؤشر الأردني 0.19 في المائة، ليغلق عند 2201 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني 0.15 في المائة، ليغلق عند 495 نقطة.
أما البورصة المصرية، فقد ظهر عليها التأثر عليها جراء أحداث إمبابة الطائفية، وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي EGX 30 على تراجع بلغت نسبته 1.19 في المائة، ليسجل 4878 نقطة ، متأثرا بمبيعات على أسهم الشركات القيادية والكبرى، بينها "هيرميس" و"البنك التجاري الدولي" و"موبينيل" و"المصرية للمنتجعات" و"بالم هيلز" و"عامر جروب."