دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غلب التراجع على معظم البورصات العربية، خاصة مع خسائر نهاية الأسبوع بالأسواق الغربية، وحققت السوق السعودية بعض المكاسب لإغلاقها في وقت مبكر، بينما تراجعت الأسواق في الكويت والبحرين وقطر والأردن.
واصلت السوق السعودية مكاسبها لأسبوع جديد، ربح معه المؤشر 18 نقطة تعادل 0.27 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6742 نقطة، بالترافق مع صعود في قيمة التداولات التي سجلت 28 مليار ريال مقابل أكثر من 1.3 مليار سهم.
وبنهاية الأسبوع، اقتصرت الخسائر على خمسة مؤشرات من أصل 15 عاملة، على رأسها "الطاقة" و"الاستثمار المتعدد،" بينما حققت قطاعات "الغذائية" و"تبوك الزراعية" و"المصافي" أكبر المكاسب على التوالي.
وانضمت السوق الكويتية لقائمة البورصات الخاسرة بحصيلة هذا الأسبوع، ليغلق المؤشر عند مستوى 6339 نقطة، فاقداً 35 نقطة تعادل 0.56 في المائة من قيمته، متأثرا بالخسائر التي انتشرت في العالم والكثير من أسواق المنطقة بنهاية الأسبوع.
وتراجع عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بقرابة أربعة في المائة، ليبلغ 602 مليون سهم بقيمة 113 مليون دينار، وتركزت التداولات على أسهم قطاعي "البنوك" و"الخدمات."وحقق سهم "المقاولات والخدمات البحرية" أكبر المكاسب خلال الأسبوع، بينما تعرض سهم "الكويتية للكيبل التلفزيوني" لأكبر الخسائر.
ففي الإمارات، ارتفع مؤشر العاصمة أبوظبي بقوة، ليغلق عند مستوى 2672 نقطة، بزيادة 74 نقطة تعادل 2.85 في المائة من قيمته، وارتفعت التداولات بشكل يتناسب مع المكاسب، وشهد الأسبوع تداول 411 مليون سهم مقابل 683 مليون درهم.
وحققت أسهم "بنك الفجيرة" و"تكافل" و"الاتحاد الوطني" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "الأسماك" و"سوداتل" و"كيوتل" لأكبر الخسائر.
أما في دبي، فقد كانت مكاسب السوق أقل، إذ سجلت 32 نقطة تعادل ما نسبته 2.1 في المائة تقريباً من قيمة المؤشر الذي أنهى أسبوعه عند 1566 نقطة، مع تداول 758 مليون سهم مقابل 832 مليون درهم، مع تركيز النشاط على أسهم في مقدمتها "تمويل" و"إعمار."
وحققت أسهم "تكافل الإمارات" و"الفردوس" و"دار التكافل" أكبر المكاسب خلال الأسبوع، بينما تعرضت أسهم "جلوبل" و"غلفا" و"أريج" لأقسى الخسائر على التوالي.
وعاد مؤشر العاصمة العمانية مسقط ليخترق حاجز ستة آلاف نقطة مستقراً عند 6081 نقطة، بزيادة مائة نقطة تعادل 1.7 في المائة من قيمته، بينما خسر مؤشر البحرين 20 نقطة تعادل 1.5 في المائة من قيمته، منهياً أسبوعه عند 1339 نقطة.
وتراجعت سوق الدوحة المتأثرة بالجدل حول كأس العالم 2022 بواقع 160نقطة تعادل 1.9 في المائة من قيمة المؤشر، بينما انخفض المؤشر العام الأردني إلى 2152 نقطة بانخفاض نسبته 1.26 في المائة.