دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أنهت السوق السعودية تداولاتها خلال الأسبوع بخسارة 44 نقطة، تعادل 0.68 في المائة من قيمة مؤشرها، الذي أغلق عند مستوى 6445 نقطة، متأثراً بخسائر الجلسات الأخيرة مع تزايد القلق حيال احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى مأزق جديد، بسبب قضية رفع سقف الاقتراض بالولايات المتحدة.

وعلى المستوى القطاعي، تراجعت الغالبية الساحقة من المؤشرات، على رأسها "النقل" و"الطاقة" و"البتروكيماويات"، بينما اقتصرت المكاسب على مؤشرات "الاستثمار المتعدد" و"الاتصالات" و"التجزئة."

وحققت أسهم "ثمار" و"أكسا- التعاونية" و"تبوك الزراعية" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "أسمنت الجنوبية" و"بوبا العربية" و"سوليدرتي" لتراجعات قاسية.

وفي الكويت، خسر المؤشر السعري 42 نقطة تعادل 1.1 في المائة من قيمته، ليتراجع إلى مستوى 6036 نقطة، بينما خسر المؤشر الوزني وتراجع المؤشر الوزني بنسبة واحد في المائة تقريباً، ليقفل عند 418 نقطة، بخسارة قاربت خمس نقاط.

وترافق التراجع السعري مع انكماش في التداولات التي تراجعت بمقدار النصف تقريباً، وتركزت على مؤشرات قطاعية على رأسها "البنوك" و"الخدمات."

واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشري "الأغذية" و"التأمين"، في حين تراجعت سائر المؤشرات بقيادة "العقارات" و"الاستثمار" و"الشركات غير الكويتية."

وفي الإمارات، خسر مؤشر سوق دبي 17 نقطة خلال الأسبوع، ليتراجع 1.13 في المائة، مغلقاً عند مستوى 1506 نقطة، وسط تراجع واضح في السيولة والتداولات مع اقتراب شهر رمضان، والتأثر بالأسواق الدولية.

وحققت أسهم "الخليجية للاستثمارات" و"الإمارات دبي الوطني" و"مصرف السلام السودان" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "التمويل الخليجي" و"جلوبل" و"اكتتاب" لأكبر الخسائر.

وباستثناء مؤشر "البنوك"، فقد شملت الخسائر مختلف المؤشرات القطاعية، وبصدارتها "العقارات" والخدمات" و"النقل."

وعلى نفس المنوال، نسج مؤشر العاصمة أبوظبي الذي خسر 65 نقطة تعادل 2.4 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2628 نقطة، مغلقاً عند مستوى 2693 نقطة، بعد خسائر في أربع جلسات من أصل خمسة.

وعلى غرار سوق دبي، تراجعت معظم المؤشرات القطاعية، وخاصة "الاتصالات" و"البنوك" و"الاستثمار"، بينما اقتصرت المكاسب على مؤشر وحيد هو "السلع."

وفي قطر، دفعت خسائر قطاع "الخدمات" السوق إلى فقدان 16 نقطة، تعادل 0.19 في المائة من قيمته، لتغلق عند مستوى 8377 نقطة، وسط تراجع في التداولات والسيولة.

وسجلت مكاسب في قطاعي "الصناعة" و"البنوك"، لكنها كانت طفيفة بحيث فقدت التأثير أمام خسائر "الخدمات"، في حين راوح مؤشر "التأمين" مكانه دون تعديل.

وفي الأردن، تراجع المؤشر بشكل طفيف لم يتجاوز 1.3 نقطة، ليغلق عند مستوى 2088 نقطة، بينما خسرت الأسهم في مؤشر EGX 30 بالسوق المصرية 2.2 في المائة من قيمتها، ليغلق المؤشر عند مستوى 5022 نقطة خلال الأسبوع، متأثراً بتراجع بمبيعات الأجانب الذين ينتابهم القلق حيال تطورات السياسة الداخلية في البلاد.