دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طالب متظاهرون مصريون، تجمعوا في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة، يوم الجمعة تحت شعار "شكراً.. عودوا لثكناتكم،" بإنهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، ووضع جدول زمني محدد لنقل السلطة، وإنهاء حالة الطوارئ.
كما طالب المتظاهرون "بوقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وإصدار قانون الغدر وتطبيقه على فلول الحزب الوطني المنحل وتطهير مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني الذين يتسببون في توقف الإنتاج."
وقال موقع أخبار مصر، التابع للتلفزيون المصري إن المتظاهرين رفعوا العديد من اللافتات التي تعبر عن مطالبهم ومن بينها لافتة "صحافة المخلوع تتحدى الثورة المصرية،" مطبوعا عليها صور 8 من رؤساء تحرير بعض الصحف والمجلات القومية.
ويواجه المجلس العسكري الحاكم في مصر تحديا متزايدا لسلطته، حيث يخشى نشطاء وأحزاب سياسية مصرية من بقاء العسكريين في السلطة، أو التباطؤ في تسليم الحكم لسلطة مدنية.
ويوم الأربعاء الماضي، قال المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير مصر، إن الجيش لن يقدم مرشحا في انتخابات الرئاسة، في إعلان من شأنه تهدئة المخاوف من وجود مرشح رئاسي عسكري.
وردا على سؤال للصحفيين حول احتمالية وجود مشرح للجيش في الانتخابات الرئاسية، قال طنطاوي إنه "لا ينبغي التوقف عند الشائعات ولا يجب استهلاك الوقت في الحديث عنها،" وفقا لوما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتبدأ الانتخابات البرلمانية في مصر يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما لم يتحدد بعد موعد لانتخابات الرئاسة.
وحول تأجيل الانتخابات البرلمانية التي من كان المقرر إجراؤها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، قال طنطاوي إن ذلك "جاء وفقا لرغبة بعض الأحزاب الشبابية والقوى السياسية الجديدة، حتى تستطيع الاستعداد للانتخابات."
ودعا طنطاوي إلى مشاركة الشعب بجميع أطيافه، طالما له حق الانتخاب، وقال "لن نترك مصر إلا بعد تنفيذ ما تم التعهد من قبل وتنفيذ التزاماتنا تجاه الشعب وليس للمجلس العسكري مصلحة في الاستمرار لفترة طويلة."