دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ثلاثة أيام مرت على تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن سدة الحكم، ونجاح ثورة الشباب المصري في تحقيق أهدافها، ورغم بدء عودة الحياة الطبيعية تدريجيا إلى شوارع القاهرة، لا زالت رسائل تويتر نشطة في نقل آراء الشارع العربي والعالمي في كل ما حصل، بل ونشر التوقعات بشأن البلد العربي المقبل، الذي سيشهد ثورة جديدة.
تويتر كان وسيلة لتناقل الأخبار والشائعات بين أوساط مستخدميه، وقد لا تكون بعض أنبائه صحيحة مائة في المائة، إلا أنها تقدم مؤشرا على ما يمكن أن يتوقعه المتابع للشأن المصري، فقد كتب المشترك هوشا أوشا يقول: "مبارك يهرب أمواله من سويسرا إلى السعودية والإمارات والبحرين."
أما المشترك محمد سيف، فقد كتب يقول: "سبحان الله... الطبع يغلب التطبع... الأهرام إلى اليوم بتقول إن اللي ورا المظاهرات الإخوان ... صحيح يموت الزمار وايدو بتلعب."
المصرية خديجة سمير كتبت تقول: "شكرا تونس... انتم اللي علمتونا إننا نقدر... انتم اللي شجعتونا... احنا بنحبكم برشا."
عبد الرحمن الجندي كتب يقول: "عايزين ننظف البلد من الوساخة البشرية زي ما بننظفها من الزبالة ... وعلى راسهم الناس اللي هاجمتنا وسبوا شهداءنا ورؤساء التحرير والمأجورين."
الكاتبة دلع المفتي نقلت عن المدون المصري وائل عباس قوله: "إلى المسلمين الذين حذفوا صورة سالي من قائمة الشهداء.. أنتم عورة الثورة ... أنتم العورة... وسالي الثورة."
أحمد عصفور كتب يقول: "دي حكومة تهريب أموال مش تسيير أعمال... تحية لابن خالي الشهيد حسين طه الذي تلقى الرصاصة في صدره كي نحيا نحن ونحتفل بتحرير مصر."
من جهة أخرى، دعا كثيرون إلى ترشيح عدد من الأسماء المصرية البارزة لمنصب رئاسة الجمهورية، ومن بين تلك الأسماء أحمد زويل، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.