صديقة روبي السابقة نقلت عنها قولها إنها مارست الجنس مع برلسكوني

روما، إيطاليا (CNN) -- زعمت فتاة مراهقة أن رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، ساعدها على الخروج من السجن، ما أثار مزاعم بدعارة القصر وسوء استخدام السلطة، وأنها مارست الجنس مع رئيس الوزراء، بحسب اعترافات زميلة الفتاة السابقة في السكن، ووجدت في وثائق المحكمة.

وكان برلسكوني قد أنكر الأسبوع الماضي ممارسته للجنس أبداً لقاء المال، كما أنكر ممارسته للجنس مع المراهقة "كريمة المحروق"، والتي تطلق على نفسها اسم "روبي"، التي أصبحت في الثامنة عشرة من عمرها حالياً، ونفت بدورها ممارستها الجنس مع برلسكوني.

وقالت روبي إنها كانت راقصة في ناد ليلي عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، غير أنها قالت في مقابلة معها إنها كانت تقول لكل الناس إنها في الرابعة والعشرين من العمر.

على أن زميلتها السابقة في السكن قالت للشرطة: "أتذكر أنها كانت تقول إنها صديقة مقربة من رئيس الوزراء.. وقالت إنها كانت غالباً ما تتواجد في منزله حيث تتناول طعام الغداء وترقص وتمارس الجنس معه وأنه أعطاها الكثير من الأموال."

وفي بيان سجل على شريط فيديو، قال برلسكوني إنه يود أن يدافع عن نفسه أمام الادعاء العام، غير أنه "لا يستطيع ذلك، وهم لا تتوفر لديهم الصلاحية القانونية للحكم في هذه القضية.. مضيفاً أنه "هادئ والحكومة ستواصل عملها.. وستظهر الحقيقة وتنتصر دائماً."

وفي مقابلة تلفزيونية، قالت روبي إنها تلقت سبعة آلاف يورو من برلسكوني في أول لقاء بينهما، وذلك في عيد العشاق، "الفالنتاين داي" عام 2010، لأن صديقاً أبلغ برلسكوني أنها بحاجة للمساعدة، وأشارت في المقابلة إلى أنها كانت ضيفة متكررة عليه، لكنها لم تعرفه جيداً.

وكان برلسكوني قد نفى الاثنين الماضي، وبشكل قاطع أنه دفع أي أموال أو أتعاب لقاء ممارسة الجنس مع فتاة قاصر تعمل في مجال الجنس.

وجزم قائلاً: "لم أدفع قط ولو لمرة واحدة في حياتي.. من السخف الاعتقاد بأنني دفعت لقاء علاقة مع امرأة.. هذا شيء لم يسبق لي القيام به."

وتابع برلسكوني دفاعه عن نفسه في كلمة متلفزة: "أجده أمراً مهيناً لكرامتي."

ويقول محققون في ميلان إن رئيس الوزراء يخضع لتحقيق بشأن أنشطة دعارة، وكذلك يحقق القضاء الإيطالي بمسائل تتعلق بسوء استخدام برلسكوني لمنصبه.