لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- رغم ترشيحه لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل ومشاركته في عدد من الأفلام الجيدة، إلا أن حقبة من ماضي الممثل جيمس فرانكو طفت على السطح وربما لن يتمكن المرء من مشاهدتها، عبارة عن شريط فيديو جنسي مثله أيام مراهقته.
فقد كشف الممثل البالغ من العمر 32 عاماً، خلال جلسة حوارية مع مجلة "نيوزويك" بشأن التحديات المتعلقة بمشاهد التقبيل على الشاشة الكبيرة، والذي قام ببطولة فيلم "127 ساعة"، عن أنه قام بتسجيل شريط فيديو كانت له نتائج مدمرة.
وقال الممثل: "أعتقد أن أي شخص قام بتسجيل شريط جنسي يعرف أن الشعور الأفضل لا يجعله يبدو بصورة أفضل دائماً.. أتذكر أنني عندما كنت في التاسعة عشرة من عمري، كنت أقوم بذلك الأمر، ثم أشاهده وأعيد التفكير فيه.. ذلك المشهد يبدو فظيعاً."
وأضاف قائلاً: "ثمة احترام كبير لأولئك الممثلين الذين يشاركون في أفلام جنسية.. لأنهم لا يفعلون ذلك فحسب، بل يبيعونها حقاً."
ومن المنتظر أن يشارك الممثل الشاب في فيلم بعنوان "لوفلايس" Lovelace حول نجمة أفلام الكبار في سبعينيات القرن الماضي، ليندا لوفلايس.
وسوف يلعب فرانكو دور زوج ليندا، تشك تراينور، الذي زعمت أنه أجبرها على دخول عالم الدعارة والأفلام الإباحية.
وزعم أنه تم عرض دور البطولة على كايت هدسون، وهو ليس المشروع نفسه الذي تم عرضه على ليندسي لوهان.
يشار إلى أن فيلم 127 ساعة مرشح لجائزة أفضل فيلم، إلى جانب ترشيح فرانكو لجائزة أفضل ممثل.