الرياض، المملكة العربية السعودية(CNN) -- يصادف الأحد السادس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل أول أيام عيد الأضحى، بحسب ما ذكرت المحكمة العليا السعودية ودار الإفتاء المصرية وقاضي قضاة الأردن، بعد ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1432 هجري.
فقد أعلنت المملكة العربية السعودية أن الجمعة 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 هو أول أيام شهر ذي الحجة من العام 1432 بحسب التقويم الهجري، على أن يكون السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني، الموافق التاسع من الشهر الهجري، يوم "وقفة عرفات" لحجاج "بيت الله الحرام."
ووفقاً لما أعلنته المحكمة العليا السعودية، في الرياض الأربعاء، فإن يوم الأحد 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، الموافق العاشر من ذي الحجة هو أول أيام عيد الأضحى، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وذكرت المحكمة العليا، في نهاية جلستها بالعاصمة الرياض مساء الأربعاء، برئاسة صالح بن عبدالرحمن المحيميد، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه ثبت رؤية هلال ذي الحجة "بشهادة عدد من الشهود العدول في عدد من المحافظات" بالمملكة.
وفي القاهرة، أعلنت دار الإفتاء المصرية الخميس أن اليوم الجمعة هو أول أيام شهر ذي الحجة، وأن السبت الموافق 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل الموافق 9 ذي الحجة هو يوم عرفة، ومشيرة في بيان لها أن الأحد الموافق 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل هو أول أيام عيد الأضحى، كما أفاد موقع أخبار مصر التابع للتلفزيون المصري.
وفي العاصمة الأردنية، عمان، أعلن قاضي القضاة، الشيخ أحمد هليل، أن اليوم الجمعة الموافق 28 أكتوبر/تشرين الأول هو اليوم الأول من شهر ذي الحجة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء المصرية.
ويأتي عيد الأضحى للعام الجاري وسط انتشار للربيع العربي وانتصار للثورات في تونس ومصر وليبيا، واستمرارها في اليمن وسوريا.
من ناحية أخرى، حرّم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، رفع الشعارات السياسية أو تسيير المظاهرات وإثارة النعرات والعبث بأمن الحج، مشيرا إلى أنها أمور لا تليق بالركن الخامس من أركان الإسلام، بحسب ما نقل موقع "أخبار مصر" عن صحيفة عكاظ السعودية.
وشدد القرضاوي على أن "القيام بالمسيرات والمظاهرات في موسم الحج في مكة المكرمة لإعلان البراءة من المشركين، لم يفعله الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع."
وأكد أنه "لا يصح رفع أي شعارات سياسية أو إثارة النعرات الطائفية أثناء الحضور في الأماكن المقدسة، لأن من يقوم بذلك يحدث فتنة في الحج الإسلامي، وفي المجتمع الإسلامي، ويحدث نوعا من أنواع الإلحاد في الحرم."