كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بعد انفصال اجتذب وسائل الإعلام الدولية، عادت النجمة جنيفر لوبيز، وطليقها مارك أنتوني إلى العمل معا مرة أخرى ضمن برنامج الواقع "كيو فيفا.. ذي تشوزن."
وحضر كل من جنيفر، 42 عاما، ومارك 43 عاما، جلسة التصوير يوم الثلاثاء معا للمرة الأولى في بورتوريكو، منذ إعلان طلاقهما في يليو/تموز الماضي، قائلين إنهما يعتزمان الحفاظ على علاقة عمل.
وتعد لوبيز، واحدة من أكثر نجوم هوليوود إثارة، وأكثر الوجوه شعبية بعد تواجدها في برنامج "أمريكان أيدول،" بينما يعد أنتوني ملك السالسا، والفائز مرتين بجائزة غرامي والذي باع ملايين الألبومات في العالم.
وكان أنتوني قال مقابلة مع تلفزيون "آي بي سي" حول طلاقه بعد زواج دام سبع سنوات، وأثمر عن توأمين في الثالثة من عمرهما إنه "لم يحدث شيء مثير."
ورغم أن الصحف زعمت أنه أنهى 7 سنوات من الزواج بسبب علاقات خارجية، قال أنتوني "لا على الإطلاق.. السبب في تفكك الزواج كان أبسط من ذلك بكثير.. لم يعد زواجنا ناجحا."
وأضاف نجم السالسا "كنا على إدراك بذلك نحن الاثنين.. ولم يكن الأمر صدمة.. هذه الأمور تحدث.. ولقد كان قرارا اتخذناه معا."
وقال أنتوني إنه يواصل العمل لترويج الملابس الجديدة التي تحمل اسمه، وله جولة مقبلة من أجل ذلك، بالإضافة إلى الاستمرار في تصوير برنامج الواقع "كيو فيفا.. ذي تشوزن." الذي يشاركه في بطولته زوجته السابقة.
وكانت النجمة الأمريكية، البالغة من العمر 41 عاماً، قد تزوجت من أنتوني، البالغ 42 عاماً، في عام 2004، وأنجبا طفليهما التوأم، ماكس وإيمي، في فبراير/ شباط من عام 2008.