CNN CNN



فيسبوك: بشار الأسد سطحي والمشير بيعمل حاجة غلط

الثلاثاء، 20 كانون الأول/ديسمبر 2011، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت الموضوعات والقضايا التي تناولتها مجموعات الفيسبوك هذ الأسبوع، وركزت معظمها على الأحداث الجارية في مصر، إضافة إلى ما يجري في سوريا من قتل للمدنيين، والمطالب الشعبية بإسقاط النظام.
 
 فقد تناولت مجموعة "مصر" قضية الانتخابات التشريعية المصرية لمجلس الشعب التي ستقام في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وعرض أحد المشاركين في المجموعة فيديو للاعب كرة القدم المصري محمد أبو تريكة يتحدث فيه عن معايير ومقومات الحزب الذي قد يرشحه لانتخابات مجلس الشعب.

ففقد ذكر أبو تريكة أنه يميل للأحزاب الإسلامية سواء كان الحزب يمثل الأخوان المسلمين أو السلفيين أو غير ذلك, لأنه يرى أن الإسلام منهج حياة ولا يمنع بأي شكل من الأشكال ممارسة الحريات في الحياة اليومية.
 
وتناول المشاركون في المجموعة أيضا قضية العنف الذي يمارسه الجيش ضد المتظاهرين في ميدان التحرير، إذ عبروا عن استغرابهم من هذا العنف. فالجيش كان يتعامل سلميا مع المتظاهرين في فترة حكم حسني مبارك.

وقال أحد المشاركين في المجموعة تعليقا علي احداث 19 نوفمبر/تشرين الثاني: "هي الشرطه لو بطبق نفس سياسه ما قبل 25 يناير مش كانت ضربت المتظاهرين يوم الجمعه اولي !! ايه باه الي خلاها تحتك بالمعتصمين يوم السبت ؟؟!! غير كده ايه الي خلي الناس دي تعتصم في الميدان اصلا هي مورهاش شغل ولا عايزين ايه بالظبط ؟؟"

فيما دافع بعض المشاركين في المجموعة عن الجيش بقولهم إن الجيش كان يدافع عن نفسه، وإنه لم يبادر بالعنف ضد المتظاهرين.
 
وتناول المشاركون في مجموعة مصر قضية خلل الأمن في مصر حتى بعد مضي تسعة أشهر على الثورة, وكيف أن أهداف المجلس العسكري تتركز على الترشح لرئاسة مصر أكثر من كونها المحافظة على الأمن والسلام في الدولة.

وعلق أحد المشاركين في المجموعة على هذا الموضوع بقوله: "لما تقوللي مفيش أمن بعد 9 شهور....رغم المليارات اللى إتصرفت على الشرطة, ...يبقى في حاجة غلط.. لما تقوللي المشير مش طمعان في الحكم .. وتلاقي حملة لترشيحه للرئاسة.. يبقي فيه حاجة غلط..  لما تقوللي إن المجلس العسكري بيعد وثيقة مباديء فوق دستورية .... تجعل منه قوة فوق المحاسبة ..... وفوق الشعب و الحكومة .... وتجعل منه دولة داخل الدولة .........يبقي فيه حاجة غلط"
 
أما بالنسبة للوضع في سوريا, فقد تناول المشاركون في مجموعة بحب سوريا وبس قضية المطالبة بإسقاط النظام بأكمله، إذ أن إسقاط الرئيس فقط لن يغير الأوضاع في سوريا وليس كاف لتحقيق الحرية.

وفي نفس السياق، كتب القائمون على المجموعة كيف أن بشار الأسد لا يصلح لقيادة سوريا بسبب سطحيته وتفاوت المواقف في آرائه إزاء ما يحدث، واقتناعه بأن الأحداث في سوريا ليست مأساوية وأن الرواية الحكومية للأحداث صادقة، ولكن عند سؤاله عن عدم السماح للإعلام بالدخول إلى سوريا لنقل الواقع قال: "نحن لسنا بحاجة للإعلام الخارجي لسببين, أولهم أن وكالات الأنباء العالمية لديها مراسلين في شتى أنحاء العالم, عدا سوريا .. فلذلك ينبغي عليهم أخذ أخبارهم من إعلامنا نحن ونحن من سيعطيهم الأنباء الواقعة على أرضنا، أضف إلى ذلك أن إعلامنا على طول السنين الماضية لم تسمح الفرصة لكي يبرز عالمياً واليوم هاهو يغتنم الفرصة لزيادة خبرته في هذا المجال."