دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نالت أخبار مقتل بن لادن على أيدي عناصر "سيلز" الأمريكية الخاصة اهتمام العالم أجمع، أما الشباب العربي فكانت آراؤه متباينة في هذه القضية، فمنهم من رأى فيه بطلاً وشهيداً يجب تكريمه، وآخرون وجدوا في موته راحة للعالم من شره، وقلة شككت في صحة خبر مقتله.
تلقت صفحة CNN بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعليقات ترصد هذه المواقف المختلفة، فيقول أحمد شيحة مثلاً إنه لا يصدق وجود شخص باسم بن لادن، وأنه اختراع أمريكي، واتفق معه في الرأي العضو ملهم ملهم قائلاً: "بن لادن لم يمت والقاعدة غير موجودة."
وقالت صديقة الهوادي: "بن لادن فزاعه صنعتها أمريكا، واستغنت عنها لأنها جهزت غيرها."
وشكك عضو في المجموعة باسم الجزائر قفي واستيقظي، في موت بن لادن قائلاً: "بدأت أشك في قصة موت بن لادن، فصور جثته مفبركة، ولم تظهر الولايات المتحدة الأمريكية فيديو أو صورة لعملية القتل، ورموا جثته في البحر، فهذا فيلم هوليوودي!"
بينما توقع خالد الحربي، أن يظهر أيمن الظواهري ويتحدث في شريط مسجل، ليعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية بلعت الطُعم، وأن من قُتل ليس سوى شخص من المجاهدين تم وضعه في ظروف ملائمة، لاستدراج المخابرات الأمريكية لذلك الموقع وتضليلهم.
وأشار حسن جواد إلى الولايات المتحدة قائلاً: "أمريكا هي من تصنع الطغاة والإرهابيين لمصالحها، ومتى ارتدوا عنها تنقلب عليهم، فلولا النكرة بن لادن لما وجدت أمريكا مبرراً لاحتلال أفغانستان، ولولا صدام لما احتلت العراق، ووضعت دول الخليج تحت جناحها."
وأيده في الرأي العضو Pain de Liberté قائلاً: "إذا قتل بن لادن اليوم فسيظهر آخرون أكبر منه، مادامت أمريكا منحازة لإسرائيل بشكل أعمى وتساعد الحكام الظلمة على استعباد شعوبهم، فهم يريدون أن يعيشوا أحراراً ، ويعيش العرب فقراء ومذلولين، لقد بدأت علامات الساعة التي بشرنا بها رسول الله، وما النصر إلا صبر ساعة."
ورأى الشيخ جمال محمد، في بن لادن بطل هذا العصر وقال: "نعم استشهد وقتل زعيم المسلمين بطل هذا العصر غفر الله له، وأدخله الجنة عاش أسدا ومات أسدا، رحمة الله عليه."
وأكد عضو أخر الرأي نفسه قائلاً:" أسامة أسد الإسلام عاش مجاهداً، ومات شهيداً رحمه الله وأدخله الفردوس الأعلى، وأخلف الله للمسلمين مثله، أما أمريكا المجرمة عدوة الإسلام، صاحبة سجن "أبو غريب" و"غوانتانامو" والعراق وأفغانستان وفلسطين فأحرقت الملايين لكونهم مسلمين، فلا تفرحي كثيراً كل أبناء الأمة العربية بن لادن."
وتساءلت صابرين مازيكا قائلة: "هل موت بن لادن يعني سقوط الأفعى للأبد؟" فبادر خالد هاجس بالإجابة وقال: "لا أظن فأفعى بحجم بن لادن لها أكثر من رأس وزيل، لكن لا ننسى الجانب المعنوي، وما يمثله أسامة بن لادن 'الرمز' لأتباعه والمؤمنين بالمنهج الذي ينتهجه فقتلة كارثة تهزهم."
فيما نفت Rubatabi Abdel Gadi، أي علاقة لأمثال بن لادن بالدين الإسلامي قائلة: "ما قام به بن لادن من أفعال إرهابية يتحملها هو وجماعته الضالة فقط، فلا فرق بينه وبين الكفار سوى ادعائه بأنه مسلم، فما أصاب دين الإسلام من ضرر بسبب بن لادن وأتباعه أكثر مما أصاب غير المسلمين."
وقال عضو أخر: "الآن ستهدأ أرواح ضحايا الحادي عشر من سبتمبر أخيراً."
وانتقدت ندى علي، وجود مدافعين عن بن لادن وهنأت العالم بموته قائلة: "مبروك وأجمل التهاني لمقتل المجرم بن لادن، الذي تسبب في قتل الكثير من الأبرياء، ومن المؤسف والمخجل وجود من يدافع عن هذا الإرهابي الهمجي، وعن تنظيم القاعدة الإجرامي." وأضافت: "يجب استئصال هذا الورم السرطاني المسمى 'بتنظيم القاعد' بدون رحمه، وسلمت أيادي الأبطال الذين أنجزوا هذه العملية."
ووصف العضو Deadsoul Angel، بن لادن بأنه إرهابي من الطراز الأول، تسبب في قتل العديد من الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين، ورحيله لا يعني انتهاء مسلسل العنف، فهو زرع العنف وأسس الإرهاب في داخل الكثير مِمَن يشبهونه، وهم على استعداد لأخذ مكانه."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.