CNN CNN

أمريكا ستفرج عن أصول ليبية مجمدة بقيمة 1.5 مليار دولار

الاثنين، 29 آب/اغسطس 2011، آخر تحديث 22:00 (GMT+0400)
جاءت تصريحات كاميرون هذه في أعقاب الأنباء عن سيطرة الثوار على طرابلس
جاءت تصريحات كاميرون هذه في أعقاب الأنباء عن سيطرة الثوار على طرابلس

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعمل مع الأمم المتحدة للافراج عن ما قيمته مليار إلى مليار ونصف المليار دولار من الأصول الليبية المجمدة.

وقالت فيكتوريا نولاند إن بلادها "تريد إعطاء المال للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لأغراض إنسانية وللمساعدة في إقامة حكومة آمنة، ومستقرة."

ويوم الاثنين، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلاده ستفرج قريباً عن أمول ليبية مجمدة لديها لدعم حكومة الثوار في ليبيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستأتي من خلال مجلس الأمن الدولي، وسيترافق مع كل أشكال الدعم.

وقال كاميرون، إن بلاده ستعمل من خلال مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء سريع لمنح السلطات الليبية الجديدة الدعم المالي والقانوني والدبلوماسي والسياسي المطلوب.

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "سوف نكون قادرين قريباً على الإفراج عن الأموال والأصول الليبية المجمدة."

يشار إلى أن لليبيا أموالاً على شكل استثمارات في بريطانيا، إذ تمتلك حصة 3.3 في المائة من شركة "بيرسون"، التي تمتلك صحيفة "فايننشال تايمز"، ودار "بنغوين" للنشر، وقد سبق أن قامت "بيرسون" بتجميد حصص ليبيا في شركاتها.

بالإضافة إلى ذلك، تمتلك ليبيا حصصاً في مصارف تدير ممتلكات عقارية، إلى جانب حصص في ثلاث منشآت نفطية أوروبية، وأكثر من ثلاثة آلاف محطة لبيع الوقود في العالم.

وبحسب وثائق موقع "ويكيليكس"، فقد مالت ليبيا منذ فترة طويلة، في الاستثمار بأوروبا، بسبب موقعها الجغرافي القريب، وفي بريطانيا بسبب "نظامها الضرائبي البسيط."

وسبق للثوار الليبيين أن تحدثوا عن ثروات النفط الهائلة التي كانت بين أيدي القذافي وعائلته، والتي ظهرت من خلال تجميد مليارات الدولارات حول العالم، إلى جانب حصص في شركات كبرى.

يذكر أن لليبيا صندوق سيادي استخدم النظام المالي الأمريكي لشراء سندات وصكوك منخفضة المخاطرة، يمكن أن تدر عوائد كبيرة على المدى القصير.

كما أودعت ليبيا أكثر من 32 مليار دولار في مصارف أمريكية على شكل سيولة مباشرة، وفور بدء القتال في ليبيا، قامت وزارة الخزينة الأمريكية يتجميد 30 مليار منها.

أما في كندا، فقد قامت ليبيا بدفع 320 مليون دولار عام 2009 لشراء حصة في شركة "فيرنيكس" للطاقة بهدف الإستثمار.