دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توالت الاعترافات العربية والدولية بالمجلس الوطني الإنتقالي ممثلاً شرعيا للشعب الليبي، إذ أعلنت البحرين، الثلاثاء، اعترافها بالمجلس متمنية "لليبيا بتحقيق الرقي والتقدم والاستقرار."
وقال بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "إن ذلك جاء انطلاقا من مشاعر الأخوة والتضامن التي تربط مملكة البحرين حكومة وشعباً بالشعب الليبي الشقيق والإحساس العميق بوحدة الآمال وتطابق الغايات والمصير المشترك."
كما أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، أن العراق يعترف بالمجلس الوطني الإنتقالي ممثلاً شرعيا ووحيدا للشعب الليبي.
وسبق اعتراف العراق والبحرين، اعتراف مماثل من كل من مصر وتونس، إضافة إلى قائمة الدول الغربية التي اعترفت بالمجلس الانتقالي الوطني في ليبيا، على ضوء التطورات الأخيرة.
وفي منتصف يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الولايت المتحدة اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي على أنه "السلطة الحاكمة الشرعية" في البلاد، ما أعطى دعما كبيرا للثوار، وهو قرار ندد به العقيد معمر القذافي.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، أن بلاده قد تقيم علاقات مع الثوار في ليبيا، في حال افلاحهم في توحيد البلاد، مشيراً إلى أن ليبيا تشهد لحد الآن سلطتين، داعياً في الوقت نفسه إلى إجراء مفاوضات بين الثوار والزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال ميدفيديف، في مؤتمر صحفي عقب لقائه بنظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ إيل، انه "في حال اتخاذ الثوار خطوات ترمي الى توحيد البلاد، على أسس ديمقراطية، فإننا سننظر في إمكانية إقامة علاقات معهم"، بحسب ما أوردت وكالة "إنترفاكس" للأنباء.