القدس، (CNN) -- قررت لجنة العاملين في وزارة الخارجية الإسرائيلية تصعيد إضرابهم عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور في تحرك قد يشل الدبلوماسية الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، يغال بالمور، إن اللجنة طالبت سفراء وممثلي إسرائيل في كافة أنحاء العالم تعليق اتصالاتهم برؤوساء، ورؤوساء الحكومات ووزراء خارجية الدول المضيفة.
ولم يتسن لـCNN التأكد على الفور إذا ما لبى السفراء مطالب اللجنة.
ونجم عن سلسلة الإضراب التي بدأتها رابطة العاملين بالخارجية الإسرائيلية منذ 27 ديسمبر/كانون الأول عن تعليق دائرة الخدمات القنصلية وإصدار تأشيرات للسياح.
ومن جانب آخر، صرح مسؤول في مكتب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، دان يعلون، لـCNN، أن العاملين بالوزارة علقوا التعاون مع مكتبه.
وكان الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، قد ألغى، الأسبوع الماضي، زيارة نادرة مقررة إلى إسرائيل، نظراً لمقاطعة العاملين في وزارة الخارجية للزيارة ورفض تنظيم الترتيبات اللازمة لها، وفق بالمور.
ولفت بالمور إلى أن الإضراب يضر بمصالح الدولة العبرية، لكنه ألقى باللائمة على وزارة المالية لتجاهلها مطالب العاملين.
ويذكر أن النزاع بشأن الأجور أثر أيضاً على الزيارات المكوكية التي يقوم بها دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون رفيعو المستوى لإحياء محادثات السلام في الشرق الأوسط، وأفسد أيضا زيارات لرئيسي وزراء كرواتيا وسلوفينيا.
ويشار إلى أنه من المقرر أن تقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بزيارة إلى إسرائيل أواخر يناير/كانون الثاني الجاري.