دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فرضت أحداث تونس حضوراً طاغياً على صفحات الصحف العربية، الأحد، في اعقاب إطاحة ثورة شعبية بالرئيس السابق، زين العابدين بن علي، كما اهتمت ببعض القضايا الإقليمية الساخنة الأخرى منها تأكيد الرئيس السوداني، عمر البشير، بأنه لن يقيم دولة علمانية عقب انفصال الجنوب، وأولى قنابل إيران النووية ستنتج عام 2013 وستهدى إحداها إلى "حزب الله" في لبنان.

الخليج

مصر وقطر تؤكدان احترام إرادة التونسيين وسط موجة إشادات موسى: انتفاضة تونس سيكون لها تبعات عربية

نشرت الصحيفة الإماراتية: توقع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أمس، أن انتفاضة تونس الشعبية، ستؤثر في العالم العربي. وقال في مؤتمر صحافي، إن الاهتمام العالمي والعربي في تونس يؤكد "تقارب المجتمعات وتكاملها، وإن ما يحدث في تونس يؤثر في الكل، على غير ما يقال" .

وأضاف موسى أن "ما حدث تطور له أبعاده التاريخية، وفي إطار انتهاء عهد وبداية عهد آخر في تونس".

وفي ذات الشأن التونسي نشرت صحيفة "المصريون"تحت عنوانالقرضاوي يهنئ الشعب في تونس بإسقاط "الطاغية": " هنّأ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء للمسلمين، الشعب التونسي بسقوط الطاغية - على حد قوله- الرئيس السابق زين العابدين بن علي، مطالبًا بإسقاط كل بقايا النظام السابق."

"وقال القرضاوي، في مداخلة مع قناة "الجزيرة" مساء أمس السبت: "أهنئ الشعب التونسي بسقوط الطاغية والصنم الكبير وما حوله من أصنام اللات والعزى"، مطالبًا الشعب التونسي بأن يذهب بخدام الأصنام وبقايا النظام الطاغية المتجبر في الأرض."

الفجر

آخرهم قلب عربة خضار فانقلب عرشه

نميري، بهلوي، شاوشيسكو وبن علي .. حكام أطاحت بهمشعوبهم

على خلفية أحداث تونس، تناولت الصحيفة الجزائرية أنظمة أسقطتها حول العالم شعوبها: "شهد العالم انتفاضات شعبية تاريخيّة، أصبحت علامة مسجّلة لثورات مناهضة للقمع بكل أنواعه. ولعلّ ذكر أسماء جعفر نميري، محمد رضا بهلوي، شاوشيسكو وأخيرا وليس آخرا، زين العابدين بن علي، كفيل بتنشيط الذاكرة الجماعية وتذكيرها بقدرة الشعوب على التغيير."

"أحداث تونس الراهنة، تبدو مشابهة إلى حدّ التطابق مع تطورات وقعت في بلدان أخرى، مع اختلاف في الزمان والمكان. فقد أطاح السودانيون بالرئيس جعفر نميري في انتفاضة شعبية، تلت مرحلة حرجة من الأوضاع الاقتصادية السيئة. وقتها لم يكن نميرا موجودا بالبلاد، فقد كان مسافرا في رحلة علاج في واشنطن. ففي مايو/أيار 1985 خرج الآلاف من السودانيين إلى الشوارع تقودهم كثير من النقابات والاتحادات والأحزاب. يومها أعلن الفريق عبد الرحمن سوار الذهب، وزير الدفاع السوداني، انحياز القوات المسلحة للشعب، فيما كان نميري في الجو عائدا إلى الخرطوم، على أمل إحباط الانتفاضة الشعبية، لكن معاونيه نصحوه بتغيير وجهته إلى القاهرة، وبقي فيها لاجئا سياسيا حتى عام 2000.

الحياة

المطلوب النشوان: من عاشق لـ«التفحيط» إلى عضو في «القاعدة» بأفغانستان

وحول الإرهاب، نشرت الصحيفة اللندنية: "تعددت مراحل التحولات العشوائية في حياة أنس علي النشوان، المطلوب الرقم 3 في قائمة الـ47 التي اعلنتها السلطات السعودية اخيرا، ما بين عاشق لهواية «تفحيط» السيارات و«داعية» لنشاطات دينية غير منظمة، وعضو في تنظيم «القاعدة». وجرى تدوين اسمه ضمن قائمة المطلوبين الأخيرة، بعدما أبلغ والده علي النشوان السلطات الأمنية فحوى الاتصال الأخير التي تلقته والدته من ابنها من داخل أفغانستان.

الرأي العام

قال إن ظلم الشمال للجنوب (كذبة)..البشير: لن نقيم دولة علمانية في السودان .. الدرديري: نيفاشا لم تُصمّم من أجل الوحدة

وحول السودان ما بعد استفتاء التاسع من يناير/كانون الثاني، أوردت الصحيفة السودانية: و"صف الرئيس عمر البشير، الحديث عن ظلم الشمال للجنوب كذبة وفرية خلقها الإستعمار الذي وضع قانون المناطق المقفولة، وأضاف أن الشمال عانى من الجنوب منذ الإستقلال وحتى اليوم. وقال لدى مخاطبته أمس، اللقاء الجماهيري بمناسبة مرور (500) عام على إنشاء مسجد الشيخ إدريس الأرباب في منطقة العيلفون، إنّ الظلم الذي يَتحدّثون عنه هو ظلمٌ تاريخي ليس للشمال أو المسلمين يد فيه، وأشار إلى أن الحرب بالجنوب بدأت في العام 1955 قبل الاستقلال، وأضاف البشير أن الجنوب ظل عبئاً على السودان منذ الاستقلال، وقد أُعطى الجنوبيين حق تقرير المصير لتحديد رغبتهم. وأكد البشير عدم التراجع عن تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الحدود، وقال إنه لا تردد في تطبيق الحدود ولا شفاعة فيها."

السياسة

على ذمة ضابط برتبة لواء في الحرس الثوري:  أولى قنابل إيران النووية في 2013 وستهدى إحداها إلى "حزب الله" في لبنان

وحول الملف النووي الإيراني، أوردت الصحيفة الكويتية: "كشف مصدر أمني رفيع المستوى في الحرس الثوري, معلومات على درجة عالية من السرية والخطورة, حصلت عليها "السياسة", حول المراحل التي اجتازها النظام الإيراني, في برنامجه لتصنيع القنابل النووية, تؤكد أن إيران ستتوصل في العام 2013 إلى إنتاج دفعة أولى, من ثلاث قنابل, بهدف ترهيب دول الخليج, وستهدي واحدة منها إلى "حزب الله" في لبنان.."