دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تطغى أحداث تونس على معظم صفحات الصحف العربية، الصادرة الأربعاء، منها أن زوجة الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، خططت للإطاحة به وتولي الرئاسة عام 2013، وجوبا تدعو الجنوبيين لعدم إظهار "وقاحة" في الاحتفال بقرار الانفصال عن شمال السودان كنتيجة للاستفتاء.

وتفسير مصدر أمني لظاهرة "الاحتجاج حرقاً"، ومعتقلون يتحدثون عن انتهاك آدميتهم وسكوتهم خوفاً من البطش، على خلفية وفاة معتقل تحت التعذيب.

الحياة

الحكومة التونسية تواجه أزمة بعد انسحاب وزراء احتجاجاً على استمرار "الدستوري" في السلطة

"واجهت الحكومة التونسية الجديدة، أمس، أول امتحان لتماسكها عندما استقال منها ثلاثة وزراء ينتمون إلى المركزية النقابية «الاتحاد العام للشغل» بسبب اعتراضهم على ضمها وزراء ينتمون إلى «التجمع الدستوري الديموقراطي»، الحزب الحاكم في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. "

وأضافت: "وأيد حزب التجديد، أحد الأحزاب المعارضة الثلاثة التي ضمّها الوزير الأول محمد الغنوشي إلى حكومته، موقف اتحاد الشغل، وهدد بدوره بالانسحاب من الحكومة في حال لم يتخل وزراء «الدستوري» عن عضويتهم فيه."

القدس العربي

سويسرا تتلقى تقارير حول وجود أصول غير قانونية لابن علي

تلقى مكتب المدعي العام الاتحادي في سويسرا أمس الثلاثاء تقريرين بشأن ممتلكات غير قانونية للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، لكن المكتب قال إنه لا يزال من المبكر فتح تحقيق كامل في هذا الشأن.

وذكر راديو سويسرا أن محامياً من أصل تونسي بجنيف تقدم بشكوى للمدعي العام يقول فيها إن الأصول الموجودة بالبلاد تم شراؤها بأموال تم تحويلها بشكل غير قانوني من خزانة الدولة إلى حسابات عائلة بن علي.

 الوفد

لوموند: زوجة بن علي خططت للإطاحة به

كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية الثلاثاء أن زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على خططت للإطاحة بزوجها وتولي الرئاسة بدعم من أقاربها عام 2013 .

واستندت الصحيفة على تحقيق أجرته المراسلة إيزابيل مادرو مع أحد مستشاري بن علي، طلب عدم الكشف عن اسمه، حيث ألقى الضوء على بعض تفاصيل المحادثات التي كان زين العابدين بن علي وبعض المقربين منه يجرونها خلال مواجهتهم لثورة الشعب التونسي.

الدستور

وحول ظاهرة "الاحتجاج حرقاً" في مصر نشرت الصحيفة: "مصدر أمني: الناس بتولع في نفسها عشان تطلع في التليفزيون عشان كده منعنا التصوير!"

وجاء في الصحيفة: "عقدت وزارة الصحة مؤتمرا صحفيا عن حالة المواطن الثاني الذي أشعل النار في نفسه، بحضور د. خالد مكين مستشار وزير الصحة ود. محمد شوقي مدير مستشفى المنيرة حيث أعلنوا أن المواطن يدعى محمد فاروق يبلغ من العمر 50 عاما ودخل المستشفى الساعة 12 ظهرا."

وفي مقطع آخر من الخبر: "وقال مصدر أمني للدستور الأصلي إن "الناس بتولع في نفسها عشان اللي بيولع في نفسه بيطلع في التليفزيون فمنعنا التصوير عشان الناس تعرف إنها مش هتطلع في التليفزيون فيبطلوا يولعوا في نفسهم".

الخليج

وفي الشأن السوداني، أوردت الصحيفة التي تصدر في مارة الشارقة تحت هذا العنوان: خيار الانفصال يواصل التقدم وكلينتون تحث على "إقامة سلام دائم".. حكومة جوبا تدعو إلى عدم إظهار "وقاحة" في الاحتفالات

"أعلن وزير في حكومة جنوب السودان، أمس، أن استطلاعات الرأي تعطي الفوز لخيار الانفصال على خيار الوحدة، إلا أنه دعا الجنوبيين إلى عدم الاحتفال بالفوز ب"وقاحة"، بانتظار استكمال فرز الأصوات الذي تقوم به مفوضية الاستفتاء، فيما دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأحزاب السياسية في السودان إلى انتهاز "الفرصة لإقامة سلام دائم" بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاء على استقلال جنوب السودان والذي اعتبرت أنه "نجاح مهم."

 القبس

ضحايا التعذيب في بعض المخافر لـ’القبس‘: انتُهكت آدميتنا وسكتنا خوفاً من البطش

نشرت الصحيفة الكويتية: إذا كان المواطنون يتعرضون للتعذيب في المخافر حتى الموت فماذا عن الوافدين أو حتى غير محددي الجنسية؟"

"كان لا بد من طرح هذا التساؤل مجدداً بعد ان طرحه نواب وناشطون سياسيون ومعنيون بحقوق الإنسان ومتابعون للشأن الأمني، وباستطلاع الأمر على أرض الواقع تكشفت وقائع كارثية رواها بعض الضحايا الذين تعرضوا للانتهاك والضرب والتعذيب والشتائم واللكز من قبل بعض رجال الأمن في المخافر او حتى عند إلقاء القبض عليهم."