دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت كبريات الصحف العربية الصادرة الخميس، رصدها لأحداث "الربيع العربي"، في كل من سوريا واليمن، حيث اهتمت بأنباء زيارة وفد الجامعة العربية إلى العاصمة السورية دمشق، إلى جانب التطورات الجارية في مصر وتونس، وتداعيات مقتل القذافي، كما أبرزت عرض رجل دين سعودي تقديم مكافأة مالية ضخمة لكل من يأسر جندياً إسرائيلياً.
الشرق الأوسط:
أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن الليبي يقول: الدوحة تؤكد مشاركة قوات مع الثوار.. والبشير: سلحناهم.. قطر تعلن عن تحالف دولي جديد من 13 دولة بقيادتها لمتابعة العمليات في ليبيا.
وكتبت الصحيفة تحت هذا العنوان: كشف رئيس الأركان القطري، اللواء الركن حمد بن علي العطية، عن تحالف دولي جديد، منبثق من حلف الأطلسي، وتقوده قطر، لمتابعة العمليات في ليبيا، بعد انتهاء مهمة حلف الأطلسي.
وقال العطية إن التحالف الجديد يضم 13 دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وإن "الكل أجمع على تشكيل تحالف جديد، لأن حلف الناتو سينتهي دوره.. والعمليات يمكن أن تستمر"، موضحاً أن عمل هذا الحلف سيتضمن "عملية التدريب والتنظيم، وبناء المؤسسات العسكرية الليبية، وجمع الأسلحة، وإدخال الثوار في هذه المنظومة."
وكشف العطية عن أن مئات الجنود القطريين شاركوا على الأراضي الليبية في العمليات إلى جانب الثوار، وتركز دورهم خصوصاً في التنسيق بين حلف الأطلسي والثوار، قائلاً "كنا موجودين بينهم، وكان عدد القطريين على الأرض بالمئات في كل منطقة."
وعلى صعيد مواز، قال الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، إن السودان قدم أسلحة وذخائر ومساعدات أخرى للمتمردين السابقين في ليبيا، الذين أطاحوا بمعمر القذافي، رداً على دعم القذافي لعمليات تمرد في السودان.. وقال البشير إن أسلحة الثوار التي دخلوا بها طرابلس كانت سودانية مائة في المائة.
القدس العربي:
وفي شأن الصراع العربي - الإسرائيلي، تناولت صحيفة "القدس العربي" عنواناً يقول: الداعية السعودي عوض القرني يرصد 100 ألف دولار لمن يأسر جنديا إسرائيلياً.
وذكرت في التفاصيل: أكد الداعية الإسلامي الدكتور عوض القرني، على صفحته بـ"فيسبوك" أنه مستعد لدفع 100 ألف دولار لمن يأسر أي عسكري إسرائيلي، رداً على ما أعلنه بعض المستوطنين مؤخراً من رصد جوائز مالية لمن يقتل بعض الأسرى المفرج عنهم.
وقال القرني "تناقلت وسائل الإعلام خبر دفع المستوطنين الصهاينة مبالغ مالية طائلة لمن يقتل الأسرى الفلسطينيين المطلقين، وللرد على هؤلاء المجرمين أعلن للعالم أن أي فلسطيني يقوم داخل فلسطين بأسر عسكري إسرائيلي ليبادل بالأسرى، أنني ألتزم بأن أدفع مكافأة وجائزة له مقدارها مائة ألف دولار."
الحياة:
وحول واحدة من كبرى المشكلات في المجتمعات العربية، اختارت صحيفة "الحياة" عنواناً يقول: خط الفقر بات أملاً.. لكثيرين من العرب!.. معالجة البؤس في لبنان تسابق الانفجار.
وقالت في التفاصيل: لكلمة "فقر" في لبنان معان لم تتعرف إليها القواميس بعد، فهي لا تشير إلى العوز فقط أو الحاجة إلى المساعدة الخارجية أو حتى المستوى المعيشي المنخفض، إنما تدل على ظواهر أبعد من ذلك بكثير.. فالفقر على الأراضي اللبنانية بات يعني الذل والتهميش والموت بسبب المرض وتفتيش الأطفال عن كسرة خبز في مكبات النفايات.
وعلى رغم أن بلداناً عدة تعاني من مشكلة الفقر وتأثيراته السلبية على الاقتصاد الوطني والتنمية البشرية، فربما يبقى للفقراء نوافذ أمل من خلال الدعم الحكومي والمعونات.. إلا أن المشكلة في لبنان أعمق، والسبب يعود إلى زيادة أعداد الأفراد الذين ينضمون إلى دائرة الفقراء يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار مختلف السلع والخدمات.
ولم يعد الكلام عن الفقر محصوراً بتحاليل الخبراء الاقتصاديين أو خطابات السياسيين، إنما تقدم الأرقام دليلاً واضحاً على تجذر المشكلة، إذ حددت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر بـ28.5 في المائة، أي أن الفرد الواحد المنتمي إلى هذه المجموعة يتقاضى 4 دولارات يومياً، بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.