دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأت السلطات الإسرائيلية السبت، ترحيل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين كانوا على متن سفينتين حاولتا اختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن "سلطات الهجرة ستبعد من البلاد خلال ساعات بعض النشطاء الأجانب الذين كانوا على ظهر السفينتين الأيرلندية والكندية."
ويوم الجمعة، أعلنت قالت البحرية الإسرائيلية، أن أفرادها صعدوا إلى سطح السفينتين، وسيطروا عليهما، قبل أن يتم تحويل مسارهما إلى ميناء أسدود.
وقال الجيش إن "جنود البحرية تصرفوا وفقا للخطط واتخذوا كل الإجراءات لضمان سلامة النشطاء،" الذين سيتم احتجازهم، لافتا إلى أن أفراد البحرية لم يلقوا أي مقاومة.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن "عملية ابعاد بعضهم تتأخر بسبب طلبهم أن يمثلوا أمام قاض،" قائلة إن 21 "من ركاب السفينتين لا زالوا قيد الاحتجاز في منشأة تابعة لمصلحة السجون."
ووفقا لرادبو إسرائيل، فإن من بين المحتجزين خمس نساء من الولايات المتحدة وكندا وايرلندا واستراليا وبريطانيا، كانوا على متن السفينتين اللتان شكلتا قافلة "أمواج الحرية."
وتُعد هذه المحاولة الـ11 لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، نجحت خمس منها في الوصول إلى القطاع الفلسطيني، خلال الفترة من أغسطس/آب، وديسمبر/كانون الأول 2008، بينما منعت البحرية الإسرائيلية القوافل الأخرى من الوصول.