بغداد، العراق (CNN) -- قالت السلطات العراقية، السبت، إن السيارة الملغومة التي اخترقت المنطقة الخضراء المحصنة هذا الأسبوع كانت تستهدف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الاثنين، عن مقتل شخصين وجرح سبعة آخرين في المنطقة الخضراء التي تضم المكاتب الحكومية إلى جانب سفارة الولايات المتحدة وبعثات دبلوماسية أخرى.
وقالت الشرطة إن الانفجار وقع في موقف مفتوح للسيارات أمام البرلمان العراقي، ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل حول ما إذا كان نواب في البرلمان من بين الضحايا.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الهجوم كان محاولة لاغتيال رئيس الوزراء نوري المالكي، وفقا للواء قاسم عطا، مدير العمليات الأمنية في بغداد، الذي أكد أن المالكي لم يكن موجودا وقت وقوع الانفجار.
وقال عطا "تم تحميل سيارة سوداء بالمتفجرات، وجهزت بثلاث طرق للتفجير، أحدها يدويا، والثانية كهربائيا، والثالثة عبر استخدام الهاتف المحمول،" لافتا إلى أن "المهاجم خطط لترك السيارة وتفجيرها عند حضور رئيس الوزراء اجتماع البرلمان."
وأضاف اللواء عطا "المعلومات الاستخبارية لدينا تشير إلى أن السيارة كان من المفترض أن تدخل المبنى وتصطف هناك إلى حين وصول رئيس الوزراء."
ومضى يقول إن "الإرهابيين اعترفوا أن السيارة الملغومة كانت تستهدف رئيس الوزراء عندما يزور البرلمان،" غير أنه لم يذكر اسم المجموعة التي تقف وراء الهجوم.
وكان المهاجم يقود سيارة من طراز "دوج،" محملة بنحو 20 كيلوغراما من المتفجرات، في اتجاه البرلمان عندما منعته قوات الأمن من المرور لأنه لم يكن يحمل التصريح المناسب، قبل فترة وجيزة من وقوع الانفجار.