دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أوردت الصحف العالمية الصادرة السبت مجموعة من العناوين، على رأسها مواقف جديدة لكبيرة المراسلين السابقة بالبيت الأبيض، هيلين طوماس، قالت فيها إن واشنطن تخضع للوبي الإسرائيلي، إلى جانب تحذيرات بريطانية من خطر التعرض لعمليات انتقامية ليبية، والدرس "المفيد" في القمع، الذي لقنه العقيد معمر القذافي لسائر القادة العرب.
اندبندنت
صحيفة اندبندنت البريطانية عنت بتقرير من مدينة القدس، قالت فيه إن رياضة الجري الحر ، التي تقوم على الركض في مناطق غير اعتيادية، مثل أسطح المنازل وشرفات البيوت ومن ثم تنفيذ قفزات جريئة، توحد العرب واليهود في هذا المدينة التي يدور الصراع حولها منذ عقود.
وقالت الصحيفة إن هذه الرياضة التي تحمل اسم "باركور" واسعة الانتشار في القدس، ولفتت إلى أن ممارساتها تحمل دلالات كبيرة لأنها في الأساس تختص بتعلم أساليب تجاوز الحواجز في بلد مقسمة بالحواجز التي لا تنتهي.
وذكرت الصحيفة أن القفزات الحرة التي يقوم بها شبان عرب ويهود في المدينة تساعد على تعزيز العلاقات بين الجيل الجديد من جهة، وتعكس الرغبة بتجاوز خلافات السياسة.
ديلي تلغراف
صحيفة ديلي تلغراف من جانبها لفتت إلى ما أدلى به رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، حول احتمال تعرض البلاد لانتقام إرهابي بسبب موقفها المتشدد حيال ليبيا.
ونقلت الصحيفة أن كاميرون قال للنواب في البرلمان إن موقف بلاده يزيد من خطر تعرضها لتهديد الزعيم الليبي، معمر القذافي، والقوى المؤيدية له.
وذكرت الصحيفة أن القذافي كان خلال العقدين الثامن والتاسع من القرن الماضي يعتبر بين أبرز ممولي الإرهاب الدولي، كما كان يدفع الكثير من الأموال للجيش الجمهوري الأيرلندي، الذي قاتل الحكومة المركزية بلندن، وهو متهم بالكثير من الأعمال المماثلة.
لوس أنجلوس تايمز
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن العقيد القذافي أظهر للأنظمة العربية إمكانية استخدام القوة لقمع المحتجين والثوار، وأضافت أن اللجوء لقوة النظام البوليسي في طرابلس والتقدم المتسارع لقوات القذافي أظهر إمكانية استخدام هذا الأسلوب بنجاح في دول أخرى، عوض التخلي عن السلطة.
وأوردت الصحيفة عن لسان أحد الناشطين الليبيين المعارضين في طرابلس قوله، تعليقاً على استخدام الطائرات والمدفعية بمواجهة المعارضة: "هم (قوات القذافي) على استعداد للقتل، وهذا يظهر حتى في تصريحاتهم."
هآرتس
ومن إسرائيل، نقلت صحيفة هآرتس عن كبيرة المراسلين السابقة في البيت الأبيض، هيلين طوماس، قولها إن واشنطن خاضعة كلياً لسلطة "اللوبي الإسرائيلي."
وقالت هآرتس إن المراسلة السابقة التي خسرت وظيفتها بعد ظهور تسجيل دعت خلاله اليهود إلى الخروج من فلسطين، واتهمت بعد ذلك بمعاداة السامية: "من حق اليهود أن يعيشوا، ولكن في أماكن ولادتهم، وليس أن يأتوا ليستولوا على منازل الناس.. أنا أشعر بغضب شديد حيال الخروقات التي يتعرض لها الفلسطينيون، فلماذا لا أتحدث عن ذلك."
وقالت طوماس إنها ليست معادية لليهود، وإنما هي معادية لإسرائيل، وأعربت عن رأيها بأن اليهود هم "شعب رائع" وليس هناك ما يجعلها معادية لهم.