بغداد، العراق (CNN) -- قامت مجموعة مسلحة بتصفية أربعة من أفراد عائلة واحدة غربي العاصمة العراقية، بغداد، وفق ما كشفت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، في الوقت الذي التقى فيه رئيس مجلس النواب، جون بينر، برئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بعد وصوله إلى بغداد برفقة وفد أمريكي في زيارة مفاجئة للعراق، السبت.
وتباحث الجانبان، السبت، بشأن العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية ومستقبل التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وقال رئيس الحكومة العراقية إن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العراقية أصبحت قادرة على تحمل المسؤولية والحفاظ على الأمن، مشيراً إلى أن يتطلع إلى تعاون مستقبلي مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التسليح والتدريب.
وشدد المالكي على "ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وفي جميع المجالات لاسيما التجارية والثقافية إضافة إلى العسكرية."
ومن جانبه أعرب رئيس مجلس النواب الأمريكي عن رغبة بلاده وحرصها على "مواصلة الدعم والمساندة للعملية السياسية في العراق ومسيرته الديمقراطية".
ويشار إلى أنها الزيارة الأولى لبينر للعراق منذ انتخابه رئيساً لمجلس النواب في الانتخابات النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ورافق بينر خلال الزيارة عدد من أعضاء الكونغرس بالإضافة إلى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، جيفري فيلتمان.
وكان الجيش الأمريكي قد أوقف مهامه القتالية في العراق رسمياً بنهاية العام الماضي، إلا أن هناك قرابة 50 ألف جندي أمريكي في البلاد من المتوقع بقائهم هناك حتى نهاية 2011 الجاري، لتدريب وتقديم المساعدة والاستشارات للقوات العراقية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الداخلية العراقية، الأحد، إن مجموعة مسلحة مؤلفة من ستة أفراد، اقتحمت أحد المنازل بحي "الجهاد" السني، وقامت بتصفية أربعة من أفراد عائلة واحدة: ثلاثة نساء ورجل، ليل السبت.
ونقل مصادر أمنية عراقية إن الأربعة قتلوا بطلقات في الرأس والصدر.