دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عرضت الصحف العربية الصادرة الجمعة لمجموعة قضايا، على رأسها ما يتردد عن صراع في دوائر القرار الإيرانية، وشكوى طلاب الجامعات السورية من أدوار أمنية لزملائهم من طلاب حزب الله اللبناني، علاوة على عزم مراسل قناة الجزيرة المستقيل، غسان بن جدو، فتح مقهى في ضاحية بيروت التي يسيطر عليها حزب الله، ولجوء السلطات المصرية لقصاصي الأثر في التحقيق بتفجير أنبوب الغاز بسيناء.
الحياة
صحيفة الحياة اللندنية تناولت الملف الإيراني والصراعات الداخلية في النظام فعنونت: "المحافظون يهددون بنزع شرعية نجاد ومدير مكتبه متهم بالتنصت على خامنئي."
وقالت الصحيفة: "شدد المحافظون في إيران، المؤيدون لمرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، ضغوطهم على الرئيس محمود أحمدي نجاد، مؤكدين أن لا شرعية له، من دون المرشد، كما جددوا تذكيره بمصير أبي الحسن بني صدر، أول رئيس للبلاد بعد الثورة، والذي فرّ إلى فرنسا بعد عزله إثر صدامه مع الإمام الخميني."
في المقابل، أعلن محمد رضا مير تاج الدين نائب الرئيس المكلف العلاقات مع مجلس الشورى (البرلمان)، أن نجاد الذي تغيّب مرتين متتاليتين عن جلسة الحكومة، منذ رفض خامنئي إقالة الأول وزير الاستخبارات حيدر مصلحي، سيتحدث رسمياً الأسبوع المقبل، خلال مقابلة تلفزيونية، مؤكداً أن كلماته ستسرّ أصدقاء الثورة وتغيظ أعداءها."
ونقلت وكالة أنباء "فارس" القريبة من الحرس الثوري، عن علي سعيدي ممثل خامنئي في الحرس قوله، إن "المرشد هو صاحب القرار في الجمهورية الإسلامية، وعدم إطاعته تساوي عدم إطاعة الله والإمام المهدي." وأضاف: "حين يتعلق الأمر بإطاعة خامنئي، لا فرق بين أيّ مواطن ومواطن آخر."
الشرق الأوسط
من جانبها، تناولت صحيفة الشرق الأوسط الأوضاع في سوريا وما تردد عن اعتداء طلاب من حزب الله اللبناني على زملائهم في الجامعات السورية فعنونت: "طلبة جامعة دمشق يتهمون طلاب حزب الله بمشاركة قوات الأمن السورية باعتقالهم وترويعهم.. قالوا إن الجامعة باتت مقرا أمنيا."
وقالت الصحيفة: "اتهم طلبة جامعة دمشق، في بيان أصدروه، أول من أمس، قوات الأمن بالاعتداء الجسدي على الطلبة المعتصمين، بمساعدة موظفي الكلية وموظفي الاتحاد الوطني لطلبة سورية (منظمة بعثية) وبمساعدة بعض طلبة حزب الله اللبناني (الذين يدرسون في جامعة دمشق)."
ورأوا أن جامعة دمشق هذه الأيام "لم تعد جامعة، بل أصبحت مقرا أمنيا يعتقل فيه الطلبة ويتعرضون للإذلال والإهانة، وبسبب هذه التصرفات اللامسؤولة امتنع معظم طلبة الجامعة عن النزول إلى الجامعة والدوام فيها، حرصا على سلامتهم الشخصية، وخوفا من التعرض للاعتقال أو الفصل."
وأضاف البيان "هناك مجموعة من الطلبة المخبرين والمفسدين يستمرون بالتعاون مع بعض الطلبة الإيرانيين وبعض طلبة حزب الله اللبناني بإلقاء القبض على كل من يحبون، فهؤلاء الطلبة العملاء لا يقومون بتسليم أسماء لجهات أمنية بل يقومون باعتقالهم بأنفسهم وتسليمهم لاتحاد الطلبة بعد الاعتداء عليهم بالضرب والشتم."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي، فتابعت قضية استقالة مذيع قناة الجزيرة، غسان بن جدو، فعنونت: "تعهد لوفد من المحطة حضر لبيروت حفظ أسرار المهنة والقناة.. وفيصل القاسم ينفي استقالته.. بن جدو حمل حقيبته ومشى من 'الجزيرة' إلى مشروع استثماري في الضاحية الجنوبية."
وقالت الصحيفة: "بعبارة 'في أمان الله' التي كان يختتم بها برنامجه السياسي 'حوار مفتوح' على قناة 'الجزيرة' ودّع الزميل غسان بن جدو مكتب 'الجزيرة' في بيروت، بعد استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالاستقالة، التي تقدّم بها مؤخراً إلى إدارة القناة."
وأضافت الصحيفة أنه بن جدو"بدا أنه لم يغادر القناة فحسب، بل غادر المهنة حالياً إلى مجال استثماري بعيداً عن الإعلام، إذ أعلن أنه سيتوجه إلى افتتاح سلسلة من المقاهي في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله والتي وصفها 'بضاحية العز والصمود والشرف'. وقال 'لا أستثمر أي قرش إلا في الضاحية الجنوبية. سأبدأ مشروعي من هناك، وربما امتدّ خارجها. فأنا رب عائلة. أحتاج لأن أؤمن لقمة عيش لأولادي بشكل منظم وثابت'."
ولفتت إلى أن بن جدو "قدّم استقالته احتجاجاً على طريقة تغطية 'الجزيرة' الأحداث في سورية وما اعتبره إنهاء الجزيرة 'حلماً كاملاً من المهنية والموضوعية، بعدما خرجت عن كونها وسيلة إعلام، وتحوّلت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة'."
الوطن
ومن السعودية، كتب
"لعل الجميع يتفق معي، أن المجالس البلدية بصيغتها القديمة لم تلب من تطلعات الناخب سوى الصوت الذي أشعره بالمشاركة في محاولة صنع القرار وليس صنع القرار لأن صلاحيات المجالس محدودة."
وتابع: "عندما تم الإعلان عن الانتخابات البلدية الأولى في عام 2005م، لم أتردد في أن أكون أول المسجلين بل كنت حريصا على أن أكون أول المسجلين.. لكن هل خيب المرشحون ظني؟ لست أدري هل المرشحون هم من خيبوا ظنوننا أم إن الصلاحيات الممنوحة لهذه المجالس هي من خيبت ظن الناخب السعودي العازف عن التسجيل اليوم في المراكز الانتخابية!"
وأضاف: "أما القضية الأقل أهمية في نظري فهي مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات، وللمرأة بلا شك حق الانتخاب لكن ليس هو الأهم في العملية الانتخابية لأني أعتقد أن جعل قضية مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة هو المطلب الأهم ليس مناسبا لأننا بحاجة إلى تفعيل هذه المجالس ومن ثم المطالبة بدور المرأة في العملية الانتخابية."
الأهرام
ومن مصر، عنونت صحيفة الأهرام: "قص الأثر للعثور علر مفجري محطة الغاز بالعريش."
وقالت الصحيفة: "قام خبراء المعمل الجنائي والأدلة الجنائية بتصوير موقع التفجير الذي استهدف محطة الغاز بمنطقة السبيل جنوب غرب مدينة العريش."
وأضافت: "كما تم الانتهاء من رفع البصمات وفحص آثار الأقدام الموجودة في المنطقة. وأكدت المصادر أنه تم رفع جميع الآثار بالاستعانة بأدلة الأثر من أبناء المنطقة المتخصصين في قص الأثر وتعقب خطواته، وسيتم إعداد تقرير مفصل ورفعه إلى الجهات المعنية تمهيدا لاستكمال أقوال شهود العيان وحارس المحطة."