CNN CNN

نبيل العربي يخلف موسى أمينا عاما للجامعة العربية

الثلاثاء، 14 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 22:01 (GMT+0400)
قطر سحبت العطية ومصر سحبت الفقي واستبدلته بالعربي.. فتوافق العرب
قطر سحبت العطية ومصر سحبت الفقي واستبدلته بالعربي.. فتوافق العرب

القاهرة، مصر (CNN) -- اتفق وزراء الخارجية العرب الأحد تسمية وزير الخارجية المصري، نبيل العربي، أميناً عاماً جديداً لجامعة الدول العربية، خلفاً لعمرو موسى، الذي انتهت ولايته، وذلك في اجتماعهم غير العادي الذي عقدوه في القاهرة.

وجاء اختيار العربي بالتوافق بعد أن سحبت قطر مرشحها للمنصب، عبدالرحمن العطية، إثر اجتماع تشاوري مصري قطري سبق اجتماع وزراء الخارجية، وبعد أن سحبت مصر مرشحها السابق، مصطفى الفقي.

وأتاح تنازل قطر عن مرشحها العطية اختيار العربي، حيث أن التوافق في هذا المجال مكّن وزير الخارجية المصري لأن يحفظ لمصر المنصب العربي.

وبهذا يودع عمرو موسى الذي انتهت ولايته الاثنين، الجامعة العربية بعد أن قضى فيها عقداً كاملاً كأمين عام لها.

وقال العربي في كلمة له بعد اختياره: "إنني أتولى هذه المهمة الصعبة في وقت تمر فيه دولنا العربية بمشكلات كبيرة"، مضيفاً أنه سيسير على نهج عمرو موسى لأنه "احدث نقلة نوعية في العمل العربي المشترك."

ويعتبر قرار وزراء الخارجية العرب هذا باختيار العربي نافذاً ونهائياً بعد أن تلقت الجامعة العربية تفويضات من قبل الرؤساء والقادة والملوك العرب بتفويض وزراء الخارجية للقيام بمهمة اختيار الأمين العام الجديد، وفقاً لما ذكره موقع أخبار مصر التابع للتلفزيون المصري.

وكان سودانيون من إقليم دارفور قد تظاهروا أمام جامعة الدول العربية الأحد قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب تأييداً للققي كأمين عاما للجامعة العربية.

وجاء تأييد أبناء دارفور للفقي "لأنه رجل مخلص وله مواقف ووقف معنا في المحكمة الجنائية الدولية في أحداث دارفور"، كما قال أحدهم.

ولصق المتظاهرون السودانيون العديد من الملصقات التي تظهر عليها صورة الفقي مكتوب عليها "الشعب السوداني يؤيد د مصطفى الفقي أمينا عاما لجامعة الدول العربية"، و"ملتقى الأحزاب السودانية يرشح رمز وادي النيل"، بحسب أخبار مصر.

ثم ذهب آخرون وحملوا لافتات تأييد للفقي مع مهاجمة الوساطة القطرية بالنسبة لحل كمشكلة دارفور الإنسانية، كتب عليها "مصطفى الفقي مرشح الشعب السوداني للجامعة العربية.. لا للوساطة القطرية.. لا لمنبر الدوحة.. لا للقتل والاغتصاب في دارفور.. لا لسماسرة قضية دارفور."