دبي الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي تناول في معظمه التطورات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، بدأ زوار المواقع الاجتماعية بنشر آرائهم بشأن ما قاله أوباما، كانت ما بين مؤيد ومعارض لما قيل، بينما فضل البعض البقاء في الحياد، لعلم الكثير منهم أن لا قدرة للولايات المتحدة في إحداث التغيير، كما أحدثه الشباب العربي في عدد من الدول.
قراء موقع CNN بالعربية عبر الفيسبوك، تناولوا خطاب الرئيس الأمريكي بجانب من السخرية والتهكم، فقد كتب محمد رشاد من مصر: "أوباما قال إن القدس ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل.. لأنه لو انحاز للفلسطينيين فسيتم اغتياله.. وقال إن على إيران التخلي عن السلاح النووي... فماذا عن إسرائيل؟؟ وقال أيضا إن الولايات المتحدة الأمريكية ستسحب قواتها من العراق.. فماذا عن شركات البترول؟ انجلترا لما سابت مصر ما سابتش قناة السويس."
السوري حسين الأسدي كتب قائلا: "واعيباه على العروبة أن تأخذ استشارة من سفاكي الدماء ومن ثعابين الغابات .. فالعيب كل العيب أن يظهر لنا مثل هذا ليملي علينا ما سنفعله وفي نفس الوقت يرغمنا بالخضوع للقضية الصهيونية على أرض العرب الفلسطينيين .... أنا بانتظار رد العرب وحكامهم وخصوصا الخليج العرب على هذا المسخ الأمريكي."
أحمد الجيار كتب يقول: "أوباما داخل على انتخابات وقاعد يضبط بحاله .. بيعمل ويقول أي حاجة ... المهم ينجح."
عبد الله محمد من لبنان كتب يقول: "وين الأراضي يا رئيس أوباما.. من شوي حكومة إسرائيل وافقت على بناء 360 منزلا."
وكتبت أريج الورد: " وما خرجت شعوب المنطقة للشوارع الا لتخرج امريكا منها سيد اوباما."
وكتب باسل باسيل: "اوباما عم يهرب من الواقع الداخلي للولايات المتحده ويلجى الى العالم العربي مدعما بافكار وهميه .... على مر السنين في كل مره تحاول الشعوب العربيع ان تثور ضد الكيان الصهيوني يظهر رئيس امريكا ويطالب بتفقيات السلام مع اسرائيل والرجوع الى حدود 1967 ... ياسيد اوباما."
يحيى مود السقاف كتب يقول: "ولكن ماذا قدمت أمريكا للشعوب والأقليات.. وخاصة أهل عدن؟ نحن نستغيث ولا نجد من يحمينا."
وأضاف السقاف بالقول: "لماذا العقوبات ضذ الرئيس السوري والرئيس اليمني لا احد يحاسبه وايضا الملك البحريني هناك ما فوق القانون واخر تحت القانون هذا مرفوض الجميع تحت القانون الدولي ولابد من فتح تحقيق دولي للجرائم في سوريا."
وكان هناك من أيد الرئيس الأمريكي في خطابه، فقد كتب محمد علي يقول: "تحيه للرئيس الامريكي على هذا الموقف الواضح والصريح، خاصة أننا لم نسمع من دول عربيه غنيه موقف مثل هذا وتدعي إنها إسلاميه وبتحب مصر والمصريين. فأين الحياء أيها المتاجرون بالدين!!"
وقال بلال كريم: "شكرا للرئيس الامريكي ووداعا للقومية العربية التي تبحث عن مصالحها الشخصية ولا تنظر للمصلحة الوطنية العربية الشاملة (قمم عربية باطلة من 30 سنة، ولا تبحث في مصالح امتنا العربية."