دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الثورة الصينية ضد الطاغية إلى احتفالات "ابن جهنم" بعيد ميلاده تحت ضربات حلف الناتو الجوية، مروراً بتداعيات "قضية استقالة السفيرة السورية في باريس"، هذه جملة من الأخبار العربية التي نشرتها الصحف العربية، والتي رصدناها لكم الجمعة، دون أن تتجاهل هذه الصحف أنباء الثورات العربية في مناطق أخرى من الدول العربية.
القدس العربي
تحت عنوان "صفحة ساخرة جديدة ابتكرها ناشطون سوريون على الفيسبوك 'الثورة الصينية ضد الطاغية': 'الثورة الصينية ضد الطاغية': دريد لحام فنان صيني والشبّيحة سلاحف نينجا وهوجينتاو يتقاعد في جدّة!" كتبت الصحيفة تقول:
"ابتكر الناشطون السوريون على الفيسبوك صفحة فكاهية جديدة سموها 'الثورة الصينية ضد طاغية الصين' تستخدم اغلب مفردات الثورة المستخدمة ضد النظام السوري وتقوم بجعلها صينية الطابع من خلال الصور المستخدمة لأمثال بروس لي او هوجينتاو ومن خلال ذكر البضائع والمآكل الصينية مثل 'النودلز' المشهورة في سورية بشوربة 'الاندومي' وشخصيات مثل سلاحف النينجا وغيرها."
وأضافت: "وتتابع هذه الصفحة كل الأحداث التي تجري في سورية وكل اللاعبين الرئيسيين فيها، من قوات امن النظام ووسائل إعلامه وشبيحته إلى المزاعم التي يستخدمها ضد معارضيه قالبة كل هذه الأحداث لتبدو وكأنها تحدث في الصين لاعبة على المفارقات الهزلية التي تتيحها هذه المقارنات."
وتابعت: "وقد صارت الصفحة مجالا واسعا لكل سخرية ممكنة من النظام السوري باستخدام مفردات وإعلام وأفكار يتم سحبها من سورية إلى الصين، وبالعكس، بحيث تكشف المفارقات الكبيرة التي تميز النظام في سورية."
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "'فرانس 24' ترفع دعوى 'انتحال وظيفة وشخصية' ضد موظفين في السفارة السورية.. بعد اللغط حول تقديم السفيرة السورية في باريس استقالتها" كتبت الصحيفة تقول:
"قررت قناة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية أمس رفع دعوى أمام النائب العام الفرنسي بتهمة «انتحال وظيفة وشخصية» بعد وقوعها ضحية تلاعب من جانب امرأة ادعت أنها السفيرة السورية في باريس وأعلنت استقالتها من منصبها، وذلك بحسب بيان صادر عن القناة."
وأضافت: "وكانت القناة الفرنسية بثت مساء الثلاثاء تصريحات لامرأة قدمت نفسها على أنها السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور، وأعلنت فيها استقالتها رفضا «لدورة العنف» في سوريا. إلا أن شكور سارعت إلى نفي هذه التصريحات، مشيرة إلى أن امرأة انتحلت صفتها، وأعلنت نيتها التقدم بشكوى ضد قناة «فرانس 24» واضعة خبر استقالتها في إطار «الحملة الإعلامية التشويهية والتزييفية المغرضة ضد سوريا.»"
وتابعت: "بدورها، أعلنت «فرانس 24» أمس رفعها «دعوى انتحال وظيفة وشخصية عاملين في سفارة الجمهورية العربية السورية لدى فرنسا.»"
وقالت: "وأوضحت القناة في بيانها أنها قامت أول من أمس بدعوة السفيرة السورية لدى فرنسا للمشاركة في برنامج على هوائها خصص للوضع السياسي في سوريا. «وقد أرسلت هذه الدعوة إلى السفارة إثر اتصال هاتفي ومراسلة بالبريد الإلكتروني». وأضافت القناة الفرنسية أن السفارة زودتها «برقم هاتفي على أساس أنه رقم السيدة السفيرة، وبصورة عرضت على القناة. وبناء على هذا الرقم الهاتفي، تمت المداخلة على الهواء مباشرة بالفرنسية والإنجليزية على قناة (فرانس 24) وفيها أعلنت السفيرة استقالتها الفورية.»"
اليوم السابع
ومن مصر كتبت اليوم السابع تحت عنوان "عبد المنعم عمارة ينفى زواج 'مبارك' من أخته" تقول:
"نفى الدكتور عبد المنعم عمارة ما تردد حول زواج الرئيس السابق حسنى مبارك من أخته، معلقا على صورة مبارك التي نشرتها جريدة الخميس.
وأضافت: "وأكد عمارة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، مع الإعلامي جابر القرموطي، بقناة "أون تي في" على أن السيدة التي بجانب مبارك في الصورة ليست أخته، ولم يسبق لها أن تزوجته.
وتابعت: "ومن جانبه قال القرموطي، إنه أجرى اتصالا هاتفيا بعمرو الليثي، قبل بدء البرنامج للتأكد من صحة الخبر، وأكد القرموطي على اعتذار الليثي عما جاء بالخبر."
برنيق الليبية
وكتبت برنيق الليبية، المقربة من المعارضة تحت عنوان "القذافي يحتفل بميلاده تحت ضربات الناتو" تقول:
"وسط دوي الانفجارات - التي يحدثها قصف حلف شمال الأطلسي بكثافة منذ ثلاثة أشهر- يحتفل العقيد معمر القذافي بعيد ميلاده التاسع والستين."
وتابعت: "ويصادف الثلاثاء ذكرى ميلاد معمر محمد عبد السلام أبو منيار القذافي الذي ولد في السابع من إبريل عام 1942 في قرية "جهنم" بالقرب من "شعيب الكراعية" في وادي جارف بمنطقة سرت. ويواجه القذافي منذ السابع عشر من شهر فبراير الماضي ثورة شعبية تسعى لإنهاء حكمه الذي امتد لـ42 عاماً."
وقالت: "وتولى القذافي حكم ليبيا منذ سبتمبر عام 1969 إثر انقلاب عسكري على ملكية الملك محمد إدريس السنوسي، والذي أطلق عليه فيما بعد ’ثورة الفاتح‘، وبث التلفزيون التابع لحكومة القذافي اليوم الثلاثاء خطاباً مسموعاً للعقيد قال فيه: إنه سيقاتل حتى آخر رمق من حياته، مضيفاً أنه سيبقى في ليبيا ’إما منتصراً أو مقتولاً أو منتحراً.‘"