دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سوريا ومصر واليمن وتونس وليبيا مازالت محور الأنباء، ومن العناوين البارزة، "اعتقال فنانين ومثقفين سوريين يثير ضجة إعلامية" و"شبيحة الأسد ينكلون بالأهالي ويقتلون الأطفال والعزل" و"أكبر صورة للأسد في حلب" و"مبارك باع كل رجاله في التحقيقات" وغيرها من العناوين.

القدس العربي

تحت عنوان "اعتقال فنانين ومثقفين سوريين يثير ضجة إعلامية" كتبت الصحيفة تقول:

"أثار اعتقال مجموعة كبيرة من الفنانين السوريين والمثقفين الكثير من الجدل في الشارع السوري والإعلام العربي والعالمي، فهذه المرة الأولى التي يقوم فيها المثقفون والفنانون السوريون بتظاهرة علنية ضد النظام السوري وفي دمشق نفسها."

وأضافت: "وكانت المجموعة قد أسست صفحة على الفيسبوك سمتها 'مثقفون لأجل سوريا' أعلنوا فيها قرارهم الخروج في تظاهرة سلمية أول أمس وذلك 'للمطالبة بالوقف الفوري والنهائي للحل الأمني بحق المتظاهرين السلميين ومعاقبة المجرمين بحق الشعب محاكمات عادلة، وإيقاف التحريض الإعلامي على الشعب وعلى المثقفين والإعلاميين السوريين، والسماح للإعلام العربي والعالمي بتغطية الأحداث بحرية، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، ورغبة منا برص صفوف الشعب والمعارضة للمشاركة في بناء سورية الدولة المدنية الديمقراطية.'"

وتابعت: "وبالفعل قام الفنانون والمثقفون بالتجمع أمام جامع الحسن بمنطقة الميدان الدمشقية فوجدوا الأمن في انتظارهم حيث قام باعتقال 29 فتاة و10 شباب من بينهم الممثلة مي سكاف، ورئيس تحرير مجلة 'شبابلك' إياد شربجي، والممثلان المسرحيان محمد وأحمد ملص، الكاتبتان ريما فليحان ويم مشهدي والموسيقي رامي العاشق والمخرج نضال حسن، والمصورة ساشا أيوب، والناشطة الحقوقية مجدولين حسن، والممثلة دانا بقدونس، وآخرون."

اليوم السابع

وتحت عنوان "'اليوم السابع' تواصل انفرادها: مبارك باع كل رجاله في التحقيقات" كتبت تقول:

"تواصل جريدة 'اليوم السابع' اليوم، الجمعة، انفرادها بنشر الجزء الثاني من تحقيقات النيابة العامة مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك، المليئة بالعديد من المفاجآت."

وأضافت: "وقد كشفت التحقيقات أن حسنى مبارك باع كل رجاله، وقال: 'عمر سليمان' كذاب.. وشهد ضد 'عاطف عبيد'.. وتبرأ من علاقته برجل الأعمال الهارب حسين سالم، والكثير من المفاجآت."

وتابعت: "كما تنشر اليوم السابع وثيقة 'تكذب' اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية، وتؤكد تكليف 'القناصة' بقتل المتظاهرين."

الحياة اللندنية

وكتبت الحياة اللندنية تحت عنوان "تنديد فلسطيني بقرار «يونسكو» اعتبار القدس عاصمة إسرائيل" تقول:

"نددت حركة «حماس» ومنظمة التحرير الفلسطينية بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. ودعت وزارة الثقافة في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة التي تقودها حركة «حماس» جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (اليكسو) ولجنة القدس إلى «التحرك العاجل من أجل ثني منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) عن قرارها اعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان الغاصب على موقعها الإلكتروني.»"

وأضافت: "واعتبرت الوزارة في بيان أمس أن هذا الأمر «يخالف قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة التي تعتبر القدس أراضي عربية محتلة، ويُخرج هذه المنظمة عن مهماتها المنوطة بها»، ووصفت القرار بأنه «انحياز تام للكيان الغاصب على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المنتهكة وفيه تعد على عاصمته الأبدية.»"

وتابعت: "ودعت الوزارة «يونسكو» إلى «التراجع الفوري عن قرارها وإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي والالتزام بدورها وبالقرارات الدولية والأممية الصادرة عن الأمم المتحدة.»"

السياسة الكويتية

أما السياسة الكويتية فكتبت تحت عنوان "شبيحة الأسد ينكلون بالأهالي ويقتلون الأطفال والعزل" وقالت:

"صعد النظام السوري حملة القمع الدموية ضد المدنيين ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل بينهم طفل وإصابة عشرات آخرين بجروح في دير الزور وحمص, في ما تبدو محاولة لإرهاب الشعب ومنعه من الخروج إلى الشوارع اليوم, على جري عادته كل أسبوع منذ منتصف مارس الماضي, في "جمعة أسرى الحرية", للمطالبة بالإفراج عن عشرات آلاف المعتقلين."

وأضافت: "وبالتوازي مع القمع في دير الزور، اقتحمت حشود من عناصر الأمن وشبيحة النظام أحياء عدة في مدينة حمص، وأطلقت النار على المدنيين العزل ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل أحدهما طفل، وإصابة آخرين بينهم طفل عمره ثلاث سنوات."

وتابعت: "وأكد الناشطون على صفحتي 'الثورة السورية 2011' و'شبكة أخبار أوغاريت' على موقع فيسبوك، مقتل الشاب سمير رجوب برصاصة في رأسه والطفل عدنان الزير (13 عاماً)، وبثوا شريطي فيديو يؤكدان ذلك, كاشفين أن الشبيحة اختطفوا جثة الطفل بعد مقتله."

الوطن السورية

ومن سوريا، كتبت الوطن تحت عنوان "أكبر صورة للرئيس الأسد على واجهة القصر البلدي في حلب" تقول:

"أزيح الستار أمس عن أكبر صورة للسيد الرئيس بشار الأسد مسدلةً على إحدى واجهات القصر البلدي في حلب بمساحة 300م2 وتغطي خمس طوابق من المبنى المؤلف من 21 طبقة ويعد من أهم المباني حداثة في المدينة."
 
وأضافت: طالفعالية جاءت ثمرة تعاون بين مجموعة من الشباب والفعاليات الاقتصادية والصناعية ومجلس المدينة الذي وفّر مستلزمات إنجازها، وهي تعبر عن حب أهالي حلب للرئيس الأسد ودعمهم لبرنامجه الإصلاحي وعن وقوفهم بوجه المؤامرة والتدخلات والأجندة الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار البلد."

وتابعت: "احتشد لرفع اللوحة (30 متراً طولاً و10 أمتار عرضاً)، وبحضور مسؤولين محليين، آلاف من المواطنين رافعين العلم الوطني وصورة السيد الرئيس وأطلقوا الهتافات المشيدة بحب القائد والوطن والمؤيدة للوحدة الوطنية والحوار الوطني السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة التي تعيشها بعض مناطق البلاد."