بيروت، لبنان (CNN) -- أصيب ثلاثة جنود فرنسيين بانفجار استهدف دورية تابعة للكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات "اليونيفل" الدولية في جنوب لبنان، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الثلاثاء.
وقالت الوكالة إن وقع في صيدا "عند جسر سينيق" على المدخل الجنوبي لمدينة صيدا، وأسفر عن "إصابة 3 جنود من أفراد الكتيبة الفرنسية."
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها دورية تابعة لقوات اليونيفل بجنوب لبنان، ففي مايو/أيار الماضي، أصيب ثلاثة من عناصر الكتيبة الإيطالية بجروح، جراء استهداف آلية كانوا على متنها قرب المدخل الشمالي لمدينة صيدا، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وقالت الوكالة إن آلية للقوة الإيطالية التابعة لليونيفيل استهدفت عند مدخل صيدا الشمالي - نهر الأولي - بعبوة ناسفة لدى مرورها في المنطقة، ما أدى إلى إصابة 3 من عناصر القوة الإيطالية، مشيرة إلى أن إصابة أحدهم خطيرة.
ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل، أندريا تننتي، أن "إحدى الآليات التابعة لليونيفيل تعرضت لانفجار عبوة ناسفة لدى مرورها في منطقة صيدا - نهر الأولي ما أدى إلى وقوع 3 جرحى من عناصر الدورية."
في الثالث من يوليو/تموز عام 2010، استنكرت الأمم المتحدة سلسلة اعتداءات وصدامات تعرضت لها القوات الدولية العاملة في جنوبي لبنان "يونيفل،" عند الحدود مع إسرائيل، من قبل عدد من سكان القرى، مشيرة إلى أن المواجهات التي تكررت كثيراً في المنطقة الخاضعة لنفوذ حزب الله دفعت الدول المشاركة في تلك القوات "للشعور بقلق بالغ."
وفي العاشر منه، دعا مجلس الأمن الدولي إلى ضمان "حرية الحركة" لقوات الأمم المتحدة العاملة في جنوبي لبنان "يونيفل" بعد الإشكالات التي تعرضت لها، وشملت اشتباكات العصي والحجارة مع مدنيين في قرى المنطقة الواقعة تحت نفوذ حزب الله، كانوا يحتجون على أدائها لمهامها.
ودعا المجلس، في بيان له إلى "أهمية عدم التعرض لقدرة اليونيفل على القيام بمهامها،" القاضية بحفظ السلام في الجنوب وفق القرار 1701 الذي أنهى المواجهات المسلحة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في صيف عام 2006.