CNN CNN

صحف: طنطاوي لم يقطع الاتصالات وخفوت شعبية نصرالله

الأحد، 04 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
المشير حسين طنطاوي
المشير حسين طنطاوي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت العناوين التي أوردتها الصحف العربية الخميس، ففرض الموضوع السوري نفسه من باب تبدل الموقف الشعبي السوري من حزب الله، ودعوة الإخوان المسلمين في مصر إيران إلى التوقف عن دعم دمشق، إلى جانب الحديث عن إمكانية عودة عناصر الصحوات إلى القاعدة في العراق، ووجود اتصال هاتفي يكفي لتبرئة المشير حسين طنطاوي من قضية قطع اتصالات الهاتف.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن اهتمت بالملف العراقي فعنونت: "منشق عن القاعدة في العراق يرجح عودة عناصر الصحوة إليها."

وقالت الصحيفة: "رجح خبير في شؤون تنظيم القاعدة أن يستجيب عدد من عناصر الصحوة دعوة 'تنظيم دولة العراق الإسلامية' للعودة إليه، مستبعداً أن تكون كتائب حزب الله في العراق قادرة على ضرب الكويت. لكنه حذر من إنشاء كتائب حزب الله كويتية وأخرى خليجية."

وقال ناظم الجبوري، وهو أحد قادة تنظيم القاعدة السابقين في شمال بغداد، انشق عن التنظيم عام 2008 في حديث إلى الحياة إن "دعوة القاعدة للصحوة وكل من ترك العمل معها إلى المصالحة لم تأت من فراغ بعدما أنهك وجود الصحوة قدرات التنظيم ونفوذه في المناطق السنية."

وربط الجبوري بين الدعوة التي أطلقها الناطق باسم القاعدة في العراق ودعوة العشائر السنية قبلها إلى "احتضان مشروع القاعدة وتحكيم الشريعة وأخذ الدروس والعبر من اجتماع كلمة الأكراد والشيعة وبقاء السنة فريسة."

"وحمل الحكومة مسؤولية عودة أي مجموعة إلى القاعدة، مؤكداً أن إهمالها بعض رجال الصحوة وإغفالها تضحياتهم وزج الكثير منهم في السجون ومطاردة الآخرين قد يدفع بهم للعودة إلى التنظيم مرة أخرى."

الشرق الأوسط

أما صيحفة الشرق الأوسط فقد تابعت الوضع في سوريا من باب الموقف حيال حزب الله فعنونت: "أحداث سوريا تضر بصورة حزب الله وشعبية نصر الله لدى السوريين تتهاوى.. متظاهر من حماه: دائما ما ينتقد الحزب المعايير المزدوجة للغرب، ولكنه قام بما هو أسوأ."

وقالت الصحيفة: "مع استمرار أعمال العنف ضد المدنيين في سوريا، يتأثر أحد أهم حلفاء دمشق سلبا، حيث أضرت هذه الأحداث بصورة حزب الله في لبنان. وفي احتجاجات نظمت مؤخرا، عبّر متظاهرون سوريون مناوئون للرئيس بشار الأسد أيضا عن غضبهم من حزب الله الشيعي، ودعمه الفظ للنظام الحاكم في بلادهم."

وتابعت: "وبلغ الأمر أن قام بعض المتظاهرين بإضرام النيران في علم الحزب الأصفر وصور لزعيمه الشيخ حسن نصر الله.. وفي إشارة إلى الشعور بالقلق بسبب الضرر الذي لحق بصورته، تجنب الحزب الحديث عن الانتفاضة السورية. وحرص الحزب على التأكيد على رفضه الحاسم لمزاعم متكررة، ولكنها غير موثقة، من جانب نشطاء سوريين قالوا إن مقاتلين من حزب الله وإيرانيين، لهم دور في قمع المظاهرات وقتل المحتجين."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي فعنونت: "الأخوان المسلمين في مصر تطالب إيران بوقف دعمها للنظام السوري."

وقالت الصحيفة: "دعت جماعة الأخوان المسلمين في مصر الأربعاء إيران إلى وقف دعمها للنظام السوري في الجرائم التي يقترفها ضد شعبه، مطالبة دول الجوار بالمشاركة في وضع صيغة لتسوية الأزمة الداخلية في سورية. وانتقدت الجماعة استمرار النظام السوري وجيشه في شن حملة تصفية وحشية ضد الاحتجاجات السلمية للمواطنين السوريين."

وأشادت الجماعة بخطوة السعودية وبعض دول الخليج بسحب سفرائها من سوريا، وقالت: "إزاء الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري اتخذت بعض الدول (السعودية - وبعض دول الخليج) مواقف سحب سفرائها من سوريا، وهو إجراء جيد لإشعار هذا النظام بأنه نظام منبوذ على المستوى العربي والإسلامي، فإننا ننتظر من مصر في ظل وضعها الجديد موقفا يليق بها لمساندة الشعب السوري في ثورته ضد الطغيان والفساد والاستبداد لا يقل عن موقف هذه الدول إن لم يزد، وذلك للحيلولة دون التدخلات الدولية."

الوطن السعودية

وفي السعودية، كشفت صحيفة الوطن عن نية البحرين رفع دعوى على صحيفة بريطانية كانت قد نشرت مقالاً يتهم وزير الداخلية السعودية بتوجيه أوامر بقمع المظاهرات بالمملكة إن وقعت، وذلك تحت عنوان: "الوطن تكشف تفاصيل اللائحة السعودية ضد فيسك والإندبندنت.. المنامة تلحق بالمملكة وترفع دعوى قضائية."

وقالت الصحيفة: "حصلت الوطن على عدة فقرات من لائحة الادعاء في القضية التي كسبها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ضد الصحفي البريطاني روبرت فيسك وصحيفة "الإندبندنت" وتضمنت اللائحة حزمة واسعة من الأكاذيب والأخطاء سواء في الخطاب المزور المنسوب إلى الأمير نايف، أو في مقال فيسك نفسه؛ إذ حمل الخطاب المزيف شعار السيفين والنخلة، فيما يفترض أن يحمل شعار وزارة الداخلية، كما أن وزير الداخلية لا يخاطب رؤساء الشرطة، بل أمراء المناطق، إضافة إلى اللغة الشعبية للخطاب التي تؤكد زيفه، خاصة مع اختتامه بـ"لكم جزيل الشكر والتوفيق."

أما فيسك، فذكرت اللائحة السعودية أنه أسقط منطقتين إداريتين وأخطأ في أسماء ثلاث أخرى، حين كتب "الباحر، قسير، نجوان". كما بدا جهل الكاتب حين زعم أن "التابعية" تعني العبودية، فيما تشير بوضوح إلى التابعية السياسية، أي الجنسية.

في سياق متصل، أكد المستشار في هيئة شؤون الإعلام البحرينية الشيخ عبدالعزيز آل خليفة أن بلاده تحركت قضائياً ضد فيسك و"الإندبندنت" لنشرها مقالين لفيسك يحويان معلومات كاذبة حين كتب أن المملكة العربية السعودية هاجمت واحتلت البحرين، وأن حكومة البحرين قتلت المتظاهرين وأطلقت النار عليهم من الجو عن طريق المروحيات.
 
الأهرام

ومن مصر، عنونت صحيفة الأهرام: "مكالمة تليفونية تكشف حقيقة موقف المشير من قطع الاتصالات."

وقالت الصحيفة: "كشف مصدر سيادي رفيع المستوى للأهرام عن أن وزير الاتصالات الأسبق، طارق كامل، أجرى محادثة تليفونية مع المشير حسين طنطاوي‏،‏ وزير الدفاع في أثناء أحداث ثورة‏ 25 يناير،,‏ ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حاليا، يستشير فيها المشير طنطاوي بشأن عودة الاتصالات التي كان قد تم قطعها آنذاك."

وقال المصدر: إن المشير طنطاوي قال لوزير الاتصالات بالنص: "خلي اللي أعطاك الأمر بقطع الخدمة.. يعطيك الأمر بإعادة الاتصالات مرة أخرى.. وأشار المصدر إلى أن هذا المعنى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود صلة على الإطلاق بين المشير طنطاوي وقرار قطع خدمة الاتصالات في أثناء الثورة المصرية."

الشروق اليومي

أما صحيفة الشروق الجزائرية فعنونت "إجراء أول اختبار لنظام الإنذار المبكر للمد البحري.. بوناطيرو: الجزائر معرّضة لموجات تسونامي تصل 10 أمتار."

وقالت الصحيفة: "أجرت اللجنة الحكومية الدولية للمحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، أولى تجاربها لنظام الإنذار المبكر ضد موجات المد البحري أو "التسونامي" والتي تعقب حدوث الزلازل في عرض البحر، حيث سينذر هذا النظام الجديد دول حوض المتوسط ومن بينها الجزائر وتونس والمغرب وإسبانيا وفرنسا وايطاليا، إضافة إلى دول شرق حوض المتوسط، وأرسل أمس، (الأربعاء) المعهد التركي لرصد الزلازل موجات وإشارات للتبليغ عن الإنذار أم رصدها عبر31 بلدا متوسطيا منها الجزائر من أجل اختبار النظام."

وأضافت: "وقال الفيزيائي الجزائري وعالم الفلك الدكتور لوط بوناطيرو بأن السواحل الجزائرية وباعتبارها منطقة نشطة زلزاليا فإنها معرضة لموجات مد بحري، وهو ما أخبرنا به التاريخ مثل زلزال جلجل عام 1856 وما أعقبه من مد بحري قضى على جوانب كبيرة من المدينة، مشيرا إلى أن موجات التسونامي التي من الممكن ان تضرب الجزائر يمكن أن تصل أو تفوق 10 أمتار."