دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تناولت الصحف العربية الصادرة السبت عدة ملفات، بينها وساطة مصرية لتثبيت التهدئة بقطاع غزة، وطبيعة الظهور الأخير لأسرة مبارك في المحكمة، علاوة على إمكانية استفادة سوريا وإسرائيل سياسياً من عملية إيلات، وظاهرة تحول بعض الملاهي الليلية بالجزائر إلى مطاعم برمضان، والتوتر الذي جرى عند الحدود بين العراق والكويت.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الأوضاع بين إسرائيل ومصر وقطاع غزة فعنونت: "مساع مصرية تنجح في تثبيت التهدئة في غزة."

وقالت الصحيفة: "علمت «الحياة» أن مصر نجحت في تثبيت التهدئة في غزة بعد مساع بذلتها مع إسرائيل.. وكانت هجمات إيلات أيضا في صلب اجتماع أمس لمجلس الأمن الذي ناقش مشروع بيان يتناول 'إدانة الاعتداء الإرهابي جنوب إسرائيل' اقترحته الولايات المتحدة مساء الخميس. وانفرد لبنان في الاعتراض على صيغة البيان المقترح."

ونسبت الصحيفة إلى مصدر مصري رفيع المستوى قوله إن القاهرة "أجرت اتصالات وبذلت مساعي مكثفة مع الجانب الإسرائيلي من أجل احتواء الموقف المتوتر على المنطقة الحدودية، ووقف التصعيد العسكري للحيلولة دون شن عملية اسرائيلية موسعة ضد القطاع. وأوضح أن المساعي أفلحت في وضع حد للموقف المتوتر."

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط، فناقشت خلفيات العملية التي وقعت في إيلات تحت عنوان: "فصائل ومحللون فلسطينيون يرون أن إسرائيل أكبر المستفيدين من عملية إيلات بالإضافة إلى سوريا.. قالوا إن السلفية الجهادية أقرب إلى تنفيذ العملية من فصائل فلسطينية."

وقالت الصحيفة: "ويرى المحلل السياسي أكرم عطا الله، أن بعض الخلايا الإسلامية التي ضيقت مصر الخناق عليها في منطقة سيناء، هي ربما التي تقف وراء عملية إيلات. وقال عطا الله أعتقد أن بعض الخلايا الإسلامية التي طاردتها السلطات المصرية بعدما قامت بضرب مقرات أمنية وخطوط نفط في العريش وسيناء، هي التي تقف وراء الهجوم."

وأضافت الصحيفة: "ومن وجهة نظر عطا الله، فإن إسرائيل استغلت العملية بشكل يخدم مصالحها...غير أن طرفا ثالثا أيضا، قد يكون مستفيدا من العملية، بحسب المحلل السياسي طلال عوكل، إنه سوريا. وقال عوكل: الأقرب لتنفيذ العملية، جماعات سلفية جهادية.. الفصائل الفلسطينية المعروفة والرسمية وحتى الألوية، نفت علاقتها بالعملية، إذن السلفيون يقفون وراءها، بالإضافة إلى جهات استخبارية إقليمية مستفيدة من ذلك."

القدس العربي

أما في صحيفة القدس العربي، فناقش الكاتب سليم عزوز الظهور الأخير لأسرة الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، أمام القضاء، وذلك تحت عنوان: "الفلول.. والمتهم المريض.. وأشياء أخرى."

وقال الكاتب: "لرداءة إخراج الحلقة الأولى من مسلسل محاكمة الرئيس المصري المخلوع فقد ظننت أننا في الحلقة الثانية سنشاهده على 'كرسي متحرك' ولو من باب التغيير، لاسيما وان مشهد المتهم النائم على سرير المرض لم تقنع أحداً، لكن التغيير جرى في مشاهد أخرى!"

وأضاف: "علاء مبارك وضع كف يده على كاميرا التلفزيون المصري، ومنذ الجلسة الأولى وهو يسعى مع شقيقه لستر والدهما ومع ذلك فقد شاهدناه وراء القفص، وشاهدته الدنيا كلها وهو يحاكم بتهم السرقة والقتل والتربح.... كنت أبحلق في الشاشة كلما حطت على المخلوع وراعني في الجلسة الأخيرة انه توقف عن العبث في انفه يبدو انه اطلع على النصائح المدرسية في الكراس الخاص بحفيده."

وختم بالقول: "وقد نسي جمال مبارك نفسه وتصرف على انه في اجتماع للجنة السياسات بالحزب الحاكم فلوح للجماهير بعلامات النصر..وهي رسالة لا تعبر عن صمود الفتى وإنما هي موجهة إلى الشامتين فيه.. واللهم لا شماتة."

الشروق اليومي

ومن الجزائر، تناولت صحيفة الشروق اليومي ظاهرة تحول بعض الملاهي إلى مطاعم برمضان، فعنونت: "توفر‭ ‬يوميا‭ ‬وجبات‭ ‬للمعوزين‭ ‬وعابري‭ ‬السبيل.. ‮"‬كباريهات‮"‬‭ ‬تطلّق‭ ‬سهرات‭ ‬المجون‭ ‬وتتحوّل‭ ‬إلى‭ ‬مطاعم‭ ‬إفطار‭ ‬بوهران‭ !‬؟"

وقالت الصحيفة: "استعاضت بعض الملاهي الليلية المنتشرة عبر مدينة عين الترك الساحلية في وهران خلال شهر رمضان، عن إحياء سهرات المجون، التي لا تخلو من الخمر و'التبراح'...، والتحقت بركب الجمعيات الخيرية التي دأبت على إفطار الصائمين، حيث باتت توفر يوميا وجبات للعائلات المعوزة وعابري‭ ‬السبيل."

وأضافت: "الكباريهات المنتشرة عبر مدينة عين الترك التي كانت تنظم سهرات صاخبة في أيام الفطر يحييها بعض مغنيي الراي ولا تخلو من "التبراح" تحولت من النقيض إلى النقيض، فقد كفّ أصحابها مؤقتا عن اللهث وراء زبائن يدفعون دون حساب، وأداروا البوصلة نحو الأعمال الخيرية."

السياسة

أما صحيفة السياسية الكويتية، فلفتت إلى توتر عند الحدود مع العراق، وعنونت: "العشرات حاولوا كسر الحاجز الحدودي والشرطة منعتهم وسط استنفار كويتي.. الحمود تفقد الحدود الشمالية: الوضع آمن ولا داعي للقلق."

وقالت الصحيفة: "رفعت الأجهزة الأمنية فجر أمس درجة الاستنفار القصوى على الحدود الكويتية العراقية وذلك بعد تجمع مجموعة من العراقيين بالقرب من الحاجز الحدودي الذي يفصل بين البلدين للتظاهر حول رفضهم بناء ميناء مبارك في حدودنا الإقليمية, محاولين تحطيم الحاجز الحدودي، وتمكنت القوى الامنية من السيطرة على الحدود وقامت الشرطة العراقية بإبعاد المتظاهرين."

وبدوره طمأن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود جميع المواطنين على سلامة الأوضاع الأمنية للحدود الشمالية، مؤكدا أنه لا شيء يدعو للقلق وأن قوات الأمن وأجهزتها المختصة تؤدي واجبها المعتاد بكل اليقظة والاستعداد، مشيرا الى أن شرطة الحدود العراقية بذلت جهدا طيبا في التعاون والتنسيق.