طهران، إيران (CNN) -- قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، السبت، إنه يؤيد الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن الزعيم السوري المحاصر "عليه الالتفات إلى مطالب مواطنيه،" في خضم عدم الاستقرار الذي تشهده البلاد.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية "إيسنا،" عن صالحي قوله إن سوريا "يجب أن تكون أكثر حذرا وصبرا في تعاملها مع المواطنين."
وكانت إيران ولا تزال حليفا بارزا لسوريا، التي يتعرض النظام فيها لقد لانتقادات وضغوط دولية، بسبب حملته العنيفة ضد المتظاهرين، والتي دفعت القوى العالمية إلى دعوة الأسد إلى التنحي.
وأكد الوزير الإيراني على ضرورة تحقيق الإصلاحات في سوريا بيد قيادتها تجنبا للتدخلات الأجنبية، قائلا "تغيير النظام في سوريا لن يكون مقبولا."
وأشار إلى أن إيران "اتخذت موضعا موحدا تجاه الأحداث الجارية في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا،" مؤكدا أن "التغييرات التي شهدتها بعض الدول العربية ناتجة عن استياء شعوبها."
وأكد صالحي على "ضرورة تلبية الحكومات لاحتياجات شعوب المنطقة في اليمن وسوريا وباقي الدول،" محذرا من "تدخل الدول الأجنبية في شؤون هذه الدول لاسيما سوريا."
وأوضح أن سوريا "تعتبر جزءا هاما في سلسلة المقاومة في الشرق الأوسط،" مؤكدا أن "البعض يريدون فصل هذه الحلقة من سلسلة المقاومة."
وحذر وزير الخارجية الإيراني من تداعيات إيجاد فراغ سياسي في سوريا على دول المنطقة والجوار، موضحا أن "هذه التداعيات ستكون مفاجأة."