دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف العربية، الأحد، بالتركيز على التطورات بليبيا واضطرابات سوريا حيث يستمر تساقط الضحايا مع استمرار حملة القمع العسكرية، واعتقال "أخطر امرأة" في ليبيا صاحبة عبارة "نبو إعدام في الميادين"، والرئيس المصري السابق، حسني مبارك، "سعيد" بنهاية نظيره الليبي "الهارب"، العقيد معمر القذافي، كما أوردت تقارير.
الحياة
رصدت الصحيفة اللندنية الأوضاع في سوريا تحت عنوان: انتفاضة سوريا تقترب من شهرها السادس.. وقتل المتظاهرين مستمر.. وكتبت:
ارتفعت وتيرة القتل في سورية مع اقتراب الانتفاضة على النظام من إكمال شهرها السادس. وسقط في الساعات الـ48 الماضية 31 قتيلاً وعشرات الجرحى ليتجاوز العدد الإجمالي للضحايا منذ 17 آذار (مارس) الماضي 2200 قتيل، من دون احتساب الذين سقطوا من الجيش ورجال الأمن.
وقال ناشطون إن ماكينة القتل مستمرة من دون أن توقفها إجراءات أمريكية وأوروبية لمعاقبة أركان النظام، وآخرها منع وصول النفط السوري إلى الاتحاد الأوروبي والتعامل مع أربع شخصيات تجارية، بينهم رئيسا غرفة تجارة وصناعة دمشق عماد غرايواتي، وحلب فارس الشهابي، وطريف الأخرس أحد أبرز تجار حمص وقريب زوجة الرئيس السيدة أسماء الأخرس.
السياسة
وبدورها اهتمت الصحيفة الكويتية بالملف السوري وكتبت بعنوان: قتلى بالرصاص وتحت التعذيب وحملة مداهمات واسعة بحثاً عن مدعي عام حماة.. نظام الأسد يستخدم الطيران الحربي لمنع الأهالي من التظاهر.
على وقع استمرار حملة القمع الدامي التي أودت بحياة 10 مدنيين على الأقل أمس، غداة مقتل 23 آخرين في تظاهرات "جمعة الموت ولا المذلة"، لجأ النظام السوري إلى استخدام الطيران الحربي لترهيب الأهالي في حمص، ومنعهم من الخروج في الاحتجاجات، في حين شنت قواته حملة مداهمات واسعة بحثاً عن النائب العام في حماة عدنان البكور، الذي أعلن استقالته وكشف بعضاً من الجرائم البشعة التي كان شاهداً عليها، وأبرزها قتل مئات المعتقلين والمدنيين ودفنهم في مقابر جماعية.
الاتحاد
هدى صاحبة عبارة "نبو إعدام في الميادين".. اعتقال "شانقة الرجال".. عيدية الليبيين
بهذا العنوان كتبت الصحيفة الإماراتية: أجمل هدية تلقاها الليبيون بعيد الفطر هي سماعهم أمس نبأ اعتقال "الشانقة" كما يسمونها. ولم تأت وكالة "آنسا" الإيطالية التي بثت الخبر في أسطر قليلة على كيفية اعتقالها أو في أي مكان بطرابلس الغرب تم الاعتقال، لكن الخبر الصغير كان كافياً ليشيع الفرح بين الليبيين الذين يصفون هدى بن عامر بمصاصة دماء الليبيين، والتي قال عنها أحد ثوارهم على التلفزيون: إذا فشلنا بالثورة فستشنقنا هدى بن عامر كلنا، طبقاً لتقرير نشره موقع قناة "العربية" أعده الزميل كمال قبيسي."
وتابعت الصحيفة: هدى بن عامر، التي أحرق الثوار فيلتها في منطقة طابلينو في بنغازي بعد أسبوع من بدء "ثورة 17 فبراير" على نظام القذافي، كانت أخطر امرأة في ليبيا، وربما في الشرق الأوسط كله، وطوال 27 سنة اعتبروها ركناً أساسياً لبطش القذافي بالليبيين.
الشروق أون لاين
رصدت الصحيفة الجزائرية أحوال الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، كتبت بعنوان: يتابع أخبار ليبيا وسوريا أكثر من أخبار محاكمته.. مبارك سعيد بنهاية القذافي وينتظر حتفه بفارغ الصبر.
كشفت تقارير صحفية مصرية، أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، يتابع بإهتمام تفاصيل مطاردة الثوار للقذافي في ليبيا، وقد أبدى للمحيطين به سعادة كبيرة بالنهاية التي آل إليها العقيد الليبي معمر القذافي وعائلته، وأكدت ذات التقارير أن الشغل الشاغل للرئيس المخلوع في الوقت الراهن، هو متابعة كل الأخبار عن تطورات الوضع في ليبيا وبالتفاصيل.."
وذكرت صحيفة "روز اليوسف" عن مصادر أمنية أن مواد إعلامية موجهة من مبارك إلى بعض معاونيه لتسريبها إلى وسائل إعلام حول الوضع في مصر وفي ليبيا، كانت قد ضُبطت قبل وصولها عن طريق وسيط، إلى شبكة أخبار أجنبية، وهو الأمر الذي جعلها تحذره من تكرار مخالفة لوائح الحبس الاحتياطي، وأمرته بعدم تسريب أي تصريحات خارج السجن، وكما ضبطت مصالح الأمن مراسلات قام بها لزوجته سوزان وابنيه جمال وعلاء حول أحداث ليبيا، وحول تفاصيل القضايا التي يحاكم فيها.
السوسنة
محاكمة القذافي معضلة محلية ودولية.. بهذا العنوان تناولت الصحيفة الأردنية جانباً آخر من الملف الليبي، وهو قضية العقيد الليبي "الهارب".. بينما تعزز قوات المعارضة سيطرتها على ليبيا، وتتعقب الرجل الذي حكم البلاد لمدة 42 عاماً، تبدو الآفاق القانونية للزعيم المخلوع معمر القذافي ضبابية، مثل الفراغ السياسي الذي خلفه.
فالولايات المتحدة ومسؤولون آخرون يعتقدون ان القذافي لا يزال في ليبيا، وربما يكون مختبئاً في إحدى البقع الصحراوية أو الساحلية التي لا تزال تحت سيطرة فلول القوات الموالية له.. لكن أينما وجد القذافي فلن يكون هناك عوار في الاختصاص القضائي الذي يمكن من محاكمته.
الوفد
ويكيليكس: سوزان مبارك مسيحية
ونختم مطالعات الصحف بهذا الخبر من الصحيفة المصرية: كشفت وثيقة سرية نشرها موقع ويكيليكس أن سوزان ثابت إبراهيم، قرينة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مسيحية الديانة، وأن ولائها للدين المسيحي.
وتقول الوثيقة التي نشرتها المصري اليوم - في عددها الصادر اليوم الأحد - إن مسيحيتها ظهرت في تدخلها بقوانين حماية المرأة وقوانين الزواج والأحوال الشخصية، وأوضحت الوثيقة أن قرينة مبارك كان لديها نفوذ كبير في السياسة المصرية، وتدعم مجالات بعينها ولها دور بارز داخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية التي تركز على قضايا التعليم.