دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع بدء أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ونجليه، إضافة إلى عدد من أعوانه، تباينت آراء مستخدمي المواقع الاجتماعية في العالم العربي، ما بين مؤيد ومعارض لهذه المحاكمة، وبين متعاطف مع الرئيس السابق، بسبب وضعه الصحي السيء، وراض عن الوضع البائس الذي وصل إليه بعد نحو 30 عاما من حكم مصر.
فعلى صفحات الفيسبوك، وردا على الأخبار المتلاحقة التي أوردتها CNN بالعربية تباعا من قاعة المحكمة، قال بدر البلوي، من الكويت: "والله يا حسني.. تنام على السرير.. تنام على الرصيف... تنام بالهيلتون.. محكوم يعني محكوم... والجميل انه قال.. أيوة يا فندم."
أما سارة أحمد، من سوريا، فقد تساءلت بالقول: "أنا بس بدي أعرف الشعب المصري شو راح يساوي بالانتخابات الجاية؟ ينتقم لمبارك ولا من مبارك؟"
من جانبه كتب بارتروس سوريا قائلا: "والله لتترحموا على أيام حسني مبارك متل ما العراقيين عم يترحموا على صدام.. إلا اذا اتحدتوا في وجه الخونة يللي عم يحركوكم.. احنا كشفنا مؤامرتهم وأحبطنا مشروعهم.. وراح نفرجيهم العجب.. نحن رجال سوريا الأسد."
خالد عبد الحافظ، من مصر، كتب يقول: "يعني المشهد مش حلو.. لكن مشهد ضرب الناس في التحرير ودهسهم بالعربيات وضربهم بالرصاص هو اللي حلو؟؟ يا ناس اصحوا وفوقوا."
أما المصري محمد النجار، فقد كتب يقول: "المشكلة انو اللي بيحصل لمبارك دا حييجي بأثر عكسي على الأخوة العرب.. البشوات الحكام حيزيدوا في المدابح طبعا."
إيما حسن، كتبت تقول: "اللهم لا شماتة.. بس يا ريت تكون محاكمة عادلة لأن مصر والمصريون يستحقون كدة."
وكتب ماكامورا أوسكا يقول: "عقبال محاكمة بشار وأعوانه المنافقين الصامتين."
أما مدحت أحمد، فكتب يقول: "من الواضح انو كل الأخوة العرب لم يروا من أعمال مبارك إلا آخر لقطة ونسوا الظلم والاستبداد لـ30 سنة .. ومش حيحس بالكلام ده إلا المصريين بس."
إلا أن هناك من لا يزال يرى في مبارك الرجل الرمز لمصر، إذ كتب مينا جرجس يقول: "افتكروا اي شيء كويس للراجل يا ناكرين الجميل.. ولو أي شيء عملوا للبلد من نهوض للسياحة اللي بيشتغل فيها ملايين الشباب والصناعة والاستثمار والمرافق وحاجات كتيرة."
أما على تويتر، فقد كانت معظم التعليقات مؤيدة لهذه المحاكمة، بل وراضية كامل الرضا عن سيرها، إذ كتبت ياسمين سليم تقول: "صعبان علي ان حسني مبارك أول مرة يشوف ولاده من كام شهر.. طيب أهالي الشهداء يعملو ايه؟"
وكتب أشرف حمدي يقول: "والنبي يا جماعة ما تسيبوش كل الأحداث العظيمة وتركزوا في حاجات هايفة وعبيطة.. اللهم لا شماتة .. بس سبحان المعز المذل."
أما منصور توك، فقال: "لا بد أن نتذكر أنه لولا استمرار الاعتصام في ميادين مصر وميدان التحرير ما كانت لهذه المحاكمة أن تحدث، خصوصا بعد كل هذه الشهور."
داليا زيادة كتبت تقول: "زمايلي أول ما شافوا مبارك في الجورنال زأفوا.. وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء."
أما مروة رخا، فقالت: "ستات قليلات الأصل ناكرات الفضل.. سوزان وهايدي وخديجة مش واقفين جنب أزواجهم ليه يا وديع."
أما أحمد سعد فقال: "يوم تاريخي ومشهد مهيب تم تشويهه بواسطة محامين المدعين المدنيين الذين حاولوا تقمص دور أحمد زكي في فيلم ضد الحكومة."
وكتب محمد البوقمي يقول: "إنها عبرة لكل الطغاة.. إذا كانت هذه هي عدالة الأرض.. فكيف إذا بعدالة السماء .. يا رب رحماك."