الكسوف كما ظهر في الإراضي الفلسطينية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمتعت مناطق واسعة من الشرق الأوسط والعالم الثلاثاء بمشاهدة أول كسوف جزئي للشمس في العام الجاري، وبلغ الكسوف ذروته فوق سماء السويد، مع اختفاء قرابة 80 في المائة من قرص الشمس، غير أن الغيوم حجبت المنظر عن الكثير من الأوروبيين.

ففي تونس، احتشد المراقبون لمتابعة الكسوف الذي استمر لأكثر من ساعتين، وذلك في مراكز مخصصة، كما تابع المراقبون الكسوف في أنحاء واسعة من الجزائر التي اختفى قرص الشمس فيها بنسبة تجاوزت ستين في المائة، وكذلك في المغرب.

أما في بلاد المشرق، فقد كان من الصعب على الناس في الكثير من المناطق متابعة الكسوف بسبب الجو الغائم والماطر، والذي حال دون رؤية قرص الشمس.

ومن المتوقع حدوث كسوف جزئي للشمس ثلاث مرات خلال العام الجاري، وذلك في أول يونيو/ حزيران، ومطلع يوليو/ تموز، وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري.

ويحصل الكسوف عندما القمر عندما يكون في وضع المحاق أول تولده قرص الشمس عن بعض المناطق على سطح الأرض، ويمكن أن تحصل هذه الظاهرة بشكل جزئي أو بشكل كلي، يختفي معه قرص الشمس بالكامل.