كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية (CNN) -- إلى جانب الفوائد الجمة المعروفة للياقة البدنية، أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا ويمارسون الرياضة يكونون عرضة بشكل أقل لخطر الموت من المرض.
ووفقا للدراسة التي نشرت الأسبوع الجاري، فإن الرجال الذين لديهم سرطان البروستاتا، يمكنهم الاستفادة بشكل كبير من التواجد لنحو ثلاث ساعات فقط في الصالة الرياضية، وممارسة التمارين، كل أسبوع.
وقالت الدراسة إن مرضى سرطان البروستاتا الذين مارسوا الركض، أو ركوب الدراجة الهوائية، أو مشوا وقاموا بأعمال في الهواء الطلق، كانوا أقل بنحو 61 في المائة، عرضة للوفاة بسرطان البروستاتا مقارنة مع آخرين مارسوا الرياضة لأقل من ساعة أسبوعيا.
وبحثت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية هارفارد للصحة العامة، وجامعة كاليفورنيا وسان فرانسيسكو، في سجلات 2705 مريضا ممن تجاوزا سن الثامنة عشرة.
وسرطان البروستاتا هو المسبب الثاني للوفيات لدى الرجال في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ وصل عدد الحالات خلال عام 2008 إلى 180 ألفا، من بينهم 28 ألفا قضوا نتيجة تطور المرض.
وقبل نحو أسبوعين، أشارت دراسة نشرتها "الدورية العلمية للسرطان في إنجلترا،" إلى أن هناك علاقة بين طول إصبع السبابة عند الرجال، واحتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا.
ويقول الخبراء إنه إذا زاد طول إصبع السبابة عن إصبع الخاتم، الذي يجاور الخنصر، عند الرجال، فإن ذلك يعد مؤشرا على انخفاض احتمال إصابتهم بسرطان البروستاتا، أقل بنحو 33 في المائة.
وتابع باحثون بريطانيون مئات الرجال خلال دراستهم، ووجدوا أن الرجال الذي يزيد طول إصبع الخاتم عندهم عن السبابة، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، من أولئك الذين أصابع السبابة لديهم أطول.
وطول الأصابع عند الرجال تحدده الهرمونات الذكورية، ونقص مستوى هرمون "تيستوستيرون،" ينتج عنه طول بدرجة أكبر قليلا عند إصبع الخاتم الذي يماثله عادة في الطول.