نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- لوحظ تراجع لا بأس به في سوق الكمبيوترات المكتبية في الولايات المتحدة وذلك للربع الثاني على التوالي، فيما ينصب تركيز الشركات المصنعة وبائعي التجزئة والمستهلكين على الكمبيوترات اللوحية.
فقد تراجعت نسبة الكمبيوترات المطروحة للبيع بنسبة 5.6 في المائة، خلال الشهور الثلاثة الماضية، مقارنة بمثيلاتها من العام السابق، بينما تراجعت عالمياً بنسبة 2.3 في المائة، وفقاً لشركة استشارات التقنية "غارتنر."
وتقل هذه النسبة بصورة معتبرة عن توقعات المؤسسة الاستشارية التي توقعت نمواً بنسبة 6.7 في المائة في مبيعات أجهزة الكمبيوتر المكتبية.
وكانت أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة قد شهدت زياد كبيرة في المبيعات منذ العام 2007، وعزي السبب في ذلك إلى زيادة مبيعات الكمبيوترات المحمولة على وجه الخصوص.
غير أن المستهلكين باتوا يحولون أنظارهم من الكمبيوترات المحمولة إلى اللوحية، ومن هنا يبدو التراجع في مبيعات أجهزة الكمبيوتر بشكل عام.
وكانت شركة "أبل" قد أعلنت أنها باعت نحو 20 مليون جهاز من "آي باد" خلال عامه الأول، بينما تراجعت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية خلال الفترة نفسها بنحو مليون قطعة.
وكانت شركة "إيسر"، رابع أكبر مصنع للكمبيوترات، هي أكبر الخاسرين، أما "غايتواي" فتراجعت شحنات أجهزتها بنسبة 20.4 في المائة.
وسط هذا التراجع، ارتفعت مبيعات "لينفو" بنسبة 22.5 في المائة، كذلك ارتفعت مبيعات أبل بنسبة 8.5 في المائة وتوشيبا بنسبة 3.3 في المائة.
على أي حال، وبصرف النظر عن هذا الاتجاه في السوق، فإن سوق أجهزة الكمبيوتر يتجه نحو النمو المعتدل ولكن بمزيد من الثبات.