رام الله، الضفة الغربية (CNN) -- في أول مباراة دولية تجري على أرض فلسطينية، خسر المنتخب الأولمبي الفلسطيني بفارق ركلات الجزاء الترجيحية أمام تايلاند، وخرج مبكراً من التصفيات المؤهلة لبطولة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها العاصمة البريطانية لندن عام 2012.
ولكن رغم الخسارة، إلا أن هذه المباراة، التي جرت بحضور 12 ألف متفرج، ينظر إليها باعتبارها انتصاراً بالنسبة للفلسطينيين، فهم كسبوا اعترافاً آسيوياً ودولياَ "بتأكيد وجود معلب بيتي للمنتخبات والأندية الفلسطينية في الاستحقاقات المقبلة" كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأفادت وفا أن لاعبي المنتخب الفلسطيني أهدروا الأربعاء "فوزاً في متناول اليد، وسقطوا أمام الأولمبي التايلاندي بضربات الجزاء الترجيحية، في إياب تصفيات لندن 2012، في اللقاء الذي احتضنه استاد فيصل الحسيني بالرام شمال مدينة القدس المحتلة."
وأضافت الوكالة أنه كان بوسع لاعبي المنتخب الفلسطيني الأولمبي الخروج بفوز، خاصة بعد لعب تايلاند أكثر من ساعة من زمن اللقاء وهي ناقصة لاعب، لكن قلة الخبرة وسوء التبديلات التي أجراها المدرب مختار التليلي، منعت منتخبنا من تحقيق فوز تاريخي في أول لقاء دولي تحتضنه فلسطين كان سيسجل في تاريخ الرياضة الفلسطينية."
وكان المنتخب الفلسطيني نجح في تسجيل الهدف الوحيد عن طريق اللاعب عبد الحميد أبو حبيب، من خلال تسديدة صاروخية، وذلك في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وانتهى الوقت الأصلي للقاء بفوز الفلسطينيين بهدف يتيم، ونظراً لأنه خسر مباراة الذهاب بهدف، فقد احتكم المنتخبان للأشواط الإضافية، التي انتهت سلبية، فاحتكما إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمها لاعبو تايلاند لصالحهم بواقع 6 - 5.
وتابع رئيس الوزراء، سلام فياض، إلى جانب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، جبريل الرجوب، ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام ونائبه الإماراتي يوسف السركال.