القاهرة، مصر (CNN) -- يشهد موسم الانتقالات الصيفية اشتعالا حادا بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، بعد الظروف التي مرا بها خلال الفترة الماضي.
فالنادي الأهلي ضم لاعب خط وسط فريق إنبي، الدولي وليد سليمان، مقابل ثمانية ملايين جنية، ووقع اللاعب على عقد مدته أربع سنوات مقابل عشرة ملايين جنية، بعد مفاوضات امتدت لما يقرب من ثلاث سنوات، حيث رغب الأهلي في ضم اللاعب عندما كان ضمن صفوف فريق بتروغيت.
كما ضم الظهير الأيسر لفريق المصري، أحمد شديد قناوي، مقابل مليون ونصف المليون جنية لناديه، ووقع اللاعب عقدا لمدة أربعة سنوات.
لم يكتف الأهلي بذلك ، بل ضم مدافع فريق اتحاد الشرطة، محمد نجيب، مقابل 5.4 ملايين جنية، بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب لمدة خمس سنوات، كما ضم المهاجم البرازيلي فابيو جونيور، لمدة ثلاثة مواسم، مقابل 3.1 ملايين دولار، بخلاف 400 ألف دولار حصل عليها ناديه.
وقد شهدت الفترة الماضية منافسة حامية بين الأهلي والزمالك على ضم محمد نجيب ووليد سليمان، ونجح الأهلي في الحصول على خدمات اللاعبين.
وكان المدير الفني لفريق الأهلي، مانويل جوزيه، قد طلب من إدارة النادي ضرورة إنهاء الصفقات الجديدة سريعا بعد خسارة الفريق أمام مضيفه فريق الترجي التونسي في الجولة الثانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بهدف دون رد، وتأزم موقف الفريق غيب البطولة بعد أن تجمد رصيده عند نقطة واحدة.
وفي الزمالك، ضم النادي قائد منتخب مصر والنادي الأهلي، أحمد حسن، مقابل ستة ملايين جنية لمدة موسمين، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع النادي الأهلي في نهاية الموسم المنصرم، ونجح في ضم مهاجم فريق مصر للمقاصة، حسين حمدي، مقابل أربعة ملايين حصل عليهم نادي المقاصة، ووقع اللاعب على عقد لمدة أربع سنوات.
واستعاد فريق الزمالك مدافعه الدولي، هاني سعيد، الذي كان قد رحل لفريق مصر للمقاصة قبل التعاقد مع المدير الفني الجديد، حسن شحاتة، وعاد سعيد للزمالك على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
ولعبت الأزمة المالية التي يعانيها نادي الزمالك دورا كبيرا في تباطؤ النادي في عقد صفقات جديدة للموسم المقبل، وهو ما دفع شحاتة للتهديد بالرحيل عن الفريق.