CNN CNN

ضياء السيد: نسعى لمونديال الشباب ولقب أفريقيا

السبت، 14 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 15:01 (GMT+0400)
ضياء السيد بدأ مهمته قبل 3 شهور فقط من انطلاق البطولة
ضياء السيد بدأ مهمته قبل 3 شهور فقط من انطلاق البطولة

القاهرة، مصر (CNN)-- أبدى المدير الفني لمنتخب مصر للشباب، ضياء السيد، ثقته في قدرة فريقه على التأهل لنهائيات كأس العالم للشباب، التي ستقام في كولومبيا خلال شهر يوليو/ تموز المقبل، والمنافسة بقوة على الفوز باللقب الأفريقي، في البطولة التي ستنطلق يوم 18 أبريل/ نيسان الجاري، في جنوب أفريقيا.

وقال ضياء السيد، في مقابلة مع CNN بالعربية، قبل مغادرة الفريق للقاهرة في طريقه إلى جنوب أفريقيا، إن تأجيل بطولة أمم أفريقيا للشباب لمدة شهر، بسبب الأحداث التي تشهدها ليبيا، صب في مصلحة فريقه، ومنحه فرصة للاستعداد بشكل أفضل، خاصةً وأنه تولى مسؤولية المنتخب قبل ثلاثة شهور فقط، خلفا للمدير الفني السابق، مصطفى يونس، الذي اعتذر عن استكمال مهمته مع الفريق، لظروف شخصية.

وأضاف السيد أن منتخب مصر محمل بالمسؤوليات قبل إنطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، منها أنه الممثل الوحيد للكرة العربية في البطولة، بعد انسحاب ليبيا، بالإضافة إلى مسؤولية الدفاع عن سمعة الكرة المصرية، في ظل الأزمة التي تعانيها، بعد تعثر المنتخب الأول في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012.

وأشار المدير الفني لمنتخب مصر للشباب إلى أن فريقه تأثر بفعل أحداث مظاهرات الشباب، التي انطلقت في مصر في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، التي تسببت في إيقاف النشاط الكروي في مصر طوال الشهور الماضية، مما أثر بالسلب على مستوى لاعبيه.

وكان هذا نص الحوار:

كيف تنظر إلى بطولة الأمم الأفريقية للشباب؟

ذاهبون لجنوب أفريقا بهدفين، أولهما هو التأهل لنهائيات كأس العالم للشباب، التي ستقام في كولومبيا في شهر يوليو/ تموز المقبل، وثانيهما هو الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية، خاصةً وأن لمصر تاريخ مشرف في تلك البطولة، وكان آخر منتخب يفوز باللقب هو المنتخب الذي قاده حسن شحاتة، في عام 2003، ونسعى لتحقيق نفس الإنجاز، لنقدمه للجماهير المصرية في هذا التوقيت الصعب، الذي تعيشه مصر في الآونة الأخيرة.

كيف ترى فرص منتخب مصر في الفوز باللقب الأفريقي؟

كرة القدم الأفريقية تقدمت كثيراً في السنوات الماضية، وأصبحت منافساتها صعبة، ولم يعد الفوز بالألقاب الأفريقية سهلاً على فرق شمال أفريقيا كما كان سابقاً، حيث تعتمد كرة الجنوب الأفريقي، على محترفيها في أوروبا، على عكس منتخبات شمال أفريقيا، التي تتمسك بلاعبيها وترفض التفريط فيهم، وهو ما ساهم في تقارب المستوى الفني  بين كرة أفريقيا السمراء وكرة شمال أفريقيا، ومن حسن حظ منتخب مصر أن القرعة أبعدته في الأدوار الأولى عن المنتخبات الأفريقية العريقة، مثل نيجيريا والكاميرون وغانا، ولكن في نفس الوقت فهذا ليس معناه أن منتخبات ليسوتو وجنوب أفريقيا ومالي أقل، وفوز منتخب مصر باللقب الأفريقي، إذا ما تحقق فلن يكون بالأمر الهين، لأننا سنواجه منافسة شرسة، ورغم ذلك فقد ذهبنا لجنوب أفريقيا للفوز باللقب.

هل تأجيل البطولة لمدة شهر أثر على استعدادات منتخب مصر؟

لاشك أن تأجيل البطولة بسبب الأحداث التي تشهدها ليبيا، التي كانت ستنظم البطولة، ونقلها إلى جنوب أفريقيا، أثر على استعدادات أغلب المنتخبات المشاركة، ولكن على مستوى المنتخب المصري، فأرى أننا أكثر المستفيدين من التأجيل، حيث توليت مسؤولية المنتخب قبل ما يقرب من ثلاثة شهور، بعد اعتذار المدير الفني السابق، مصطفى يونس، عن الاستمرار مع الفريق بعد تأهله للنهائيات، لأسباب شخصية، وأرى أن تأجيل البطولة صب في مصلحة منتخب مصر، لأنه منحني فرصة إعداد الفريق بشكل أفضل، لأنه لو أقيمت البطولة في موعدها السابق لتأثر الفريق المصري سلبياً.

هل أنت راض عن إعداد الفريق؟

كما قلت فإن التأجيل ساهم في منح الجهاز الفني فرصة لعب مباريات ودية، حيث دخل المنتخب في معسكر مغلق بالإمارات العربية المتحدة، لعبنا فيه عدة مباريات ودية، ساهمت في انسجام الفريق، بالإضافة إلى المباريات التي لعبها الفريق في مصر، وراض عن إعداد الفريق تماماً.

هل تأثر منتخب الشباب بالأحداث التي شهدتها مصر مؤخراً؟

بالتأكيد تأثر المنتخب بأحداث مظاهرات الشباب التي انطلقت قبل ثلاثة شهور، توقف فيها النشاط الكروي في مصر، وبالتالي فإن مسابقات الشباب في الاتحاد المصري تجمدت، وهو ما أثر بالسلب على مستوى أغلب اللاعبين، إلا أن الجهاز الفني تغلب على هذه النقطة بالمعسكرات والمباريات الودية، ولكن هذه المباريات لا تغني عن مشاركة اللاعبين في مباريات رسمية مع أنديتهم.

ما أكثر ما يقلقك قبل البطولة؟

لدى الكثير من القلق قبل البطولة، وهو أمر منطقي قبل بطولة مهمة مثل بطولة كأس الأمم الأفريقية، يتحمل فيها منتخب مصر مسؤولية الدفاع عن الكرة العربية، حيث أنه المنتخب الوحيد العربي المشارك فيها بعد انسحاب ليبيا، بالإضافة إلى أن المنتخب مسؤول عن الدفاع  عن سمعة الكرة المصرية، التي تواجه ظروفاً صعبة، بعد تأزم فرص منتخب مصر الأول في تصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 في غينيا الاستوائية والغابون.