واشنطن، الولايات المتحدة الأمركية (CNN) -- رحب زعماء غربيون السبت، بقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا، على خلفية تصاعد حملة القمع الحكومية التي تنفذها قوات الأمن الموالية لنظزام الرئيس بشار الأسد، لسحق الاحتجاجات الشعبية.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان عقب القرار "بعد فشل نظام الأسد الصارخ في الحفاظ على التزاماته، أظهرت جامعة الدول العربية ريادة في جهودها لأنهاء الأزمة وتحميل الحكومة السورية المسؤولية."
وأضاف قائلا "هذه خطوات مهمة تكشف عن مدى زيادة عزلة نظام انتهك بشكل ممنهج حقوق الإنسان والاحتجاجات السلمية."
من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن الإجراءات العربية تظهر "أن الوقت قد حان لزيادة الضغط على النظام السوري."
وأضاف أن "فرنسا ترحب بالتدابير التي اتخذت من جانب الجامعة العربية ضد النظام السوري.. وفي مواجهة تعنت بشار الأسد، الذين يرفض الوفاء بالتزاماته."
وأشار إلى أن "فرنسا تدعو المجتمع الدولي للاستماع إلى الرسالة من قبل الدول العربية، للتصرف بمسؤولية دون تأخير، من أجل وقف العنف وحماية المدنيين والسماح للتحول السياسي بالحصول في سوريا."
كما قالت منظمة العفو الدولية السبت إن قرار الجامعة العربية هذا يجب أن يمهد الطريق لمجلس الأمن، وأضافت "الآن حان الوقت لمجلس الأمن الدولي لخطوة فعالة تستجيب لأزمة حقوق الإنسان في سوريا."